نظم اليوم الجمعة بعمالة إقليم تنغير حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد، من مختلف الأسلاك، الذين تم تعيينهم مؤخرا في إطار الحركية التي شهدتها الإدارة الترابية على الصعيد الوطني.
وتميز حفل التنصيب، الذي ترأسه عامل إقليم تنغير، حسن زيتوني، بحضور مسؤولين قضائيين بتنغير، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمنتخبين، ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية.
وقد هم هذا التنصيب عددا من أسلاك رجال السلطة، منها الكاتب العام بعمالة الإقليم، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وباشا مدينة بومالن دادس، وقيادات الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية تنغير، والملحقة الإدارية الثانية بباشوية تنغير، وألنيف، واحصيا.
وأوضح زيتوني، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحركة الانتقالية تأتي تفعيلا لمضامين التوجيهات الملكية الرامية إلى تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية .
وأكد عامل الإقليم أنها تهدف أيضا إلى تمكين أطر الإدارة الترابية من نقل خبراتهم وتجاربهم سعيا إلى تحقيق التنمية، ولتفعيل دور الإدارة الترابية في المجال التنموي وترسيخ دولة الحق والقانون.
وأبرز ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين واعتماد سياسة القرب، داعيا رجال السلطة إلى المشاركة الفعالة في تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
كما شدد على أهمية الانخراط الجاد والمسؤول لرجال السلطة في ورش تحديث الإدارة الذي أطلقته وزارة الداخلية تنفيدا للتعليمات الملكية ، مع ضرورة التحلي بالنزاهة والشفافية.
ودعا أيضا المنتخبين والمصالح الخارجية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات ومختلف الفعاليات في إقليم تنغير إلى التعاون البناء مع رجال السلطة من أجل تحقيق التنمية والسلم الاجتماعي.
