غادر المقاوم المغربي، الحاج وعلي آيت أحمد، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إلى دار البقاء، بعد وعكة صحية لزمته لأيام قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بمدينة تطوان.
ويعتبر الراحل آيت أحمد، من متزعمي المقاومة ضد المستعمر الفرنسي بكل من أمانوز، والدار البيضاء، وتطوان، وسُجّل من بين المقاومين الذين رفضوا المساومات والتعويضات جراء أداء واجب المقاومة.
وكان المقاوم الذي سيشيع عصر اليوم الثلاثاء، اضطر إلى اللجوء لتطوان إبان الحرب ضد المستعمر، وذلك بسبب مذكرة البحث التي كانت صدرت في حقه من طرف المستعمر الفرنسي.
ومن المنتظر أن يشارك في جنازة الراحل، عددٌ من الشخصيات والمسؤولين، وعلى رأسهم المندوب السامي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.