أبرزت رشيدة فاضل القابلة والمولدة التي وشحها الملك بوسام، أنه تم استدعاؤها بمعية الجمعية التي تمثلها لإعطاء استشارة حول الإجهاض، مشيرة إلى أن الإجهاض رحمة عندما تكون حياة الأم مهددة أو في حالة حمل الأقارب أو عندما يكون الجنين مصاب بتشوهات خِلقية.
وأضافت المتحدثة في حوار مع “فبراير”، أن هناك مشاكل مرتبطة بالمرأة والزوج وأن الإجهاض يكون أحيانا رحمة للطرفين، مضيفة أن العنف الذي تعيشه بعض النساء قد يؤدي إلى الإجهاض في بعض الحالات.
وقالت فاضل، إن عملها كمولدة، كان بالعالم القروي بشكل كبير مع وزارة الصحة لرصد المؤشرات الصحية للأم والطفل، مضيفة أنهم عملوا على التعريف بمهنة القابلة من خلال حملات تحسيسية بخصوص الصحة الجنسية والانجابية وتقديم خدمات للمرأة والطفل.
وأضافت المتحدثة، ان مجتمعنا لا يتوفر على ثقافة جنسية ووقائية، لا على مستوى الأسرة ولا المنظومة التربوية، موضحة أن الإنسان عليه أخذ المعلومة بطرق صحية من جهاز معترف به لكي لا يكون هناك نقص في المعلومة لدى المواطن.