بألم وحسرة، حكى أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، في حديثه مع “فبراير”، عن كل ما عاشه معتقلي حراك الريف، في “الكاشو”، بعد أن كانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد عاقبتهم ب45 يوما في “كاشو” وقطع الإتصال مع عائلاتهم، ومنعهم من الزيارة.
الزفزافي في حديثه، أبرز معطيات تخص 12 يوما من “الكاشو” تنشر لأول مرة، حيث أكد المتحدث عن التعذيب وعن الظروف التي تلت ترحيل المعتقلين، وعن فقدان عائلات المعتقلين للثقة في كافة المؤسسات، بما فيها المندوبية العامة لإدارة السجون، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
الزفزافي الأب، قال إن حديثه عن ولده ناصر ليس لأنه يعتتبره استثناء بين المعتقلين، لكن على اعتبار أن مسؤولي المؤسسة السجنية هم من يعتبرون أن ناصر استثناء، يضيف “عزي أحمد” أن حتى ما تعرض له إبنه من تعذيب وتنكيل كان فيه استثناء عن باقي المعتقلين.