أكّد محمّد الفزازي، الخطيب ورئيس جمعية البلاغ للدّعوة والسّلام، في ندوةٍ مساء أمس الجُمعة، على أن المرأة المسلمة لا تحلُّ قطعاً على غير المُسلم، وذلك بحسبه بنص القرآن الكريم الذي لا يمكن معه القيام بأي اجتهاد فقهي.
واستدل الفزازي الذي شارك في ندوة حول “الحريات الفردية”، بقوله تعالى: “فلا هن حلٌّ ولا هم يحلُّون لهن”، وقال: “هاته المسألة غير قابلة للنقاش، فنحن أحياناً ننسى بأننا نناقش القطعيات والكليات من الدين، وهذا سَفه”.
وعلى صعيد آخر، اعتبر الداعية الشهير أن الردة عن الدّين الاسلامي “خيانة عظمى”، وأفاد بأنه يجب التفريق بين حريّة المعتقد والرأي والتعبير والقيام بفعل الردة الذي شدّد مراراً على أنه خيانة، وخيانة عظمى، وفق تعبيره.
وأضاف في السياق نفسه: “بغيتي تكون كافر مكاينش مشكل، ولكن باش تدخل للإسلام وتدوز مدة وتقلب الفيستة، هادي خيانة عظمى، وفيها مافيها”مردفاً: “بعض الناس ليسقطوا حكم الردة يطعنون في صحيح البخاري، لكن البخاري هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم”.