عبرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، عن استنكارها لما وصفته بـ”سلوكيات وإجراءات الإدارية انتقامية”، اتخاد مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، ضد حبيب كروم رئيس الجمعية.
وقالت الجمعية المذكورة في بلاغ تتوفر”فبراير” على نظير منه، إن “حبيب كروم تعرض لانتقال تعسفي والعديد من المضايقات، كلها ناجمة عن الشطط في استعمال السلطة في محاولة لتكميم الافواه والاصوات الحرة، انتقاما لمواقفه وممارسته لحقوقه المدنية والسياسية والجمعوية المكفولة والمنصوص عليها دستوريا”.
وأضافت ذات الجمعية، أنه “بالرغم من كل المحاولات اليائسة عمدت مرة اخرى في سابقة خطيرة مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا إلى استفسار السيد حبيب كروم حول مشاركته في مؤتمر حزب الاصالة والمعاصرة المنعقد ايام 07 / 08 / 09 / 2020 بمدينة الجديدة حيث توصل بمراسلة يومه 17 فبراير 2020 في هذا الشأن رغم اشعاره للمسؤولين شفويا وكتابيا موثقة حول مشاركته كمؤتمر وعضو المجلس الوطني للهيئة السياسية المذكورة في ضرب صارخ لمقتضيات دستور المملكة”.
وأكدت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، على شجبها لـ”هذا الفعل الذي يترجم جليا ضعف و رداءة الحكامة في التسيير والتدبير”، داعية وزير الصحة إلى “التدخل العاجل لدى مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وحتها على احترام الحقوق المدنية والسياسية للعاملين”.
كما استنكرت الجمعية، ما وصفته بـ”مسلسل الانتقامات والمضايقات المتتالية التي يتعرض لها الرئيس حبيب كروم”، معبرة عن إدانتها لـ”انخراط وتوظيف بعض المسؤولين المنفعيين المصلحيين في الانتقامات والمضايقات المشار اليها مقابل امتيازات ضيقة والاستفادة من قضاء معظم اوقاتهم في القطاع الخاص من اجل كسب و جمع المال دون موجب حق”.
