مريزيكة أو مريبعة المكان الذي اعتاد البيضاويين أن يمضوا به أغلب أوقاتهم باعتباره المتنفس الوحيد بالدار البيضاء. كما أنه مكان الذي كان لا يخلوا من عشاق الصيد بالصنارة.
هذا المكان اليوم أصبح خالي تماما من الناس، يبدوا فارغا وصامتا في ظل الحجر الصحي، أضحة حزينا وكئيبا وكأنه يستنجد لإنقاذه من الوحدة التي يعيشها في غياب زائريه.
بعض الحيوانات الأليفة وحدها لا زالت وفيه لهذا المتنفس كالقطط، لكن من حسنات الحجر أن هذا المكان صارت مياهه صافية ونقية على غير عادة.