في سياق الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد19 والتدابير المتخذة من طرف بلادنا للحد من انتشار هذا الفيروس، أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تعبئة قطاع الصيد البحري منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية من أجل استمرار النشاط وتموين السوق.
وأوضح بلاغ قطاع الصيد البحري داخل وزارة الصحة، أنه تم “تسجل الكميات المفرغة مستويات معتادة خلال هذه الفترة، بلغت 1900طن في اليوم منذ بداية شهر مارس، مشيرا إلى أن مستويات أسعار المنتجات السمكية ستبقى في مستويات مستقرة مع زيادة في العرض خلال شهر رمضان”.”
إضافة لذلك، -يضيف البلاغ- ستشهد الفترة الحالية تعزيزا للعرض بفضل الزيادة في أنشطة الصيد التي اجتازت خلال الربع الأول من العام، الموسم المنخفض المعتاد لقطاع الصيد (خاصة بالنسبة لصيد الأسماك السطحية)، وكذلك الظروف الجوية السيئة التي ميزت نفس الفترة. وهكذا فإن العرض من الأسماك سيتعزز.
وأشار البلاغ إلى أنه “قد تم اتخاذ جميع الشروط اللازمة لعرض المنتجات السمكية بأسعار معقولة على مستوى أسواق البيع الأولي وأسواق الجملة. كما أن إجراءات المراقبة التي يمكن أن تقوم بتنفيذها اللجان المحلية، من شأنها أيضا أن تساهم في الحفاظ على مستوى سعر معقول في أسواق القرب.
وختم البلاغ مبرزا بأنه يتم تموين مجموع أسواق الجملة بطريقة مستمرة. الكميات التي تم نقلها عبر أسواق الجملة ارتفعت بـ 25% خلال الربع الأول من 2020 بالمقارنة مع نفس الفترة في 2019. وفي المتوسط، يتم توزيع 500 طن يوميا في أسواق الجملة. وتميز اليوم الأول من شهر رمضان بتوزيع قياسي للكميات بلغ 1200 طن في سوق الجملة بالدار البيضاء.