يقول الأستاذ محمد بنينير أن الزوجة التي يتعمد زوجها الإفطار في رمضان يحق لها أن ترفض مساعدته على المعصية، خاصة إذا كانت تحظى بالتقدير المطلوب عند زوجها، وكانت كلمتها مسموعة داخل بيتها.
ويستدرك الأستاذ بنينير، في حديثه مع “فبراير”، قائلا “لكن إذا تخوفت من ضرر يلحقها من طرف زوجها بسبب مخالفتها له، فلا بأس أن تستجيب له مع استمرارها على بذل النصح له ومساعدتها له كي يتوب ويستقيم ويقلع عن هذه المعصية الكبيرة”.
وفي الحوار ذاته مع الأستاذ محمد بنينير، فقد بسط آراء الفقهاء في المسألة حيث شدد بعضهم وخفف آخرون، على حد تعبيره.