عبرت حركة ضمير عن استنكارها واشمئزازها من الاعتداء السافل والجبان ضد المسلة التي تحمل اسمه في مسقط رأسه بمدينة طنجة وتطالب السلطات العمومية بالعمل على الكشف عن مقترفيه وإنزال العقاب المستحق ضد كل المتورطين في هذه الفعل المرذول.
وتتقدمت حركة ضمير إلى أرمل الراحل عبد الرحمان اليوسفي، السيدة “هيلين” وإلى كل أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة بأصدق التعازي في هذا الفقدان،
. وأضافت الحركة في بلاغ توصل موقع “فبراير” بنسخة منه أنها تابعت الحركةُ الموجةَ التكفيريةَ الأخيرة وتداعياتها والتي عبرت عن نفسها عن طريق الوسائط التواصلية، والداعية في عدد من تعبيراتها إلى التكفير والقتل.
وأبرز نفس المصدر أن الحركة تقف بقوة ضد هذه الموجة الجديدة الموجهة، وتدين كل دعوة للتكفير والقتل، وتذكر بموقفها الثابت المتعلق بصيانة الحق في الحياة تحت كل الظروف ومهما كانت الحالات، بعدما أدانت الإعدامات نفسها التي طالت عددا من المتهمين بالعمليات الإرهابية المنسوبة إلى الجماعات الجهادية في عدة بلدان مشرقية.
وأكدت الحركة موقفها الثابت المتعلق بحرية التفكير والمعتقد والضمير، في احترام للمعتقدات الدينية والروحية وصيانة حقوق معتنقيها وممارسي شعائرها.
وفي الموضوع المتعلق بمتابعات جارية أمام القضاء تؤكد الحركة وبنفس القوة على ضرورة احترام قرينة البراءة في حق كل متهم في الملفات المعروضة كما تسطر على ضرورة وحيوية حق الجميع في طلب الانتصاف طبقا للقانون وبناء على مبادئ المحاكمة العادلة.
وبخصوص نقاش صرف المساعدات التضامنية المتعلقة بوباء كورونا، سجلت حركة ضمير عددا من الحالات المتعلقة بتأخر صرف المساعدات الموجهة على وجه الخصوص للفئات الفقيرة والهشة اجتماعيا وتطالب السلطات المعنية بضرورة الإسراع بتدارك الحالات المعنية بالنظر للحاجة الملحة لهذه المساعدات التضامنية.
وطالب المكتب التنفيذي من السلطات العمومية، ضرورة الإسراع في بلورة ونشر إستراتيجية استعجالية قصد تمكين الاقتصاد الوطني من تجاوز وضعية الركود الشامل الناتج عن حالة الطوارئ الصحية وتحقيق الإقلاع عقب النتائج السلبية التي خلفها الوباء خاصة في أوساط الفئات الفقيرة والهشة كما لدى المقاولات الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة.
