طالب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب اليوم بمجلس النواب، وزير الداخلية بضرورة التجاوب العاجل مع مطالب أرباب المقاهي وحل مشكل التنقل بين المدن خاصة فيما يخص نقل الموتى بين مدن المملكة.
من جهته، كشف فريق التجمع الدستوري أن المحنة الحالية مكنت من التعرف على نقط قوة السلطات العمومية بقيادة رشيدة للملك محمد السادس، إلى جانب صلابة مؤسسات الدولة إضافة إلى روح التضامن والتكافل بين هيئات المجتمع المغربي. داعيا لحكومة في شخص وزير الداخلية الاسراع بإخراج الدعم الاقتصادي والاجتماعي للمغاربة.
كما تساءل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن جدوى تقسيم التراب الوطني إلى منطقتين 1 و 2، مضيفا أنه رغم المجهودات المبذولة لا زال هناك ارتباك حكومي خاصة فيما يخص عدم توصل عدد من العائلات من الدعم المخصص للأسر المتضررة من جائحة كورونا، داعيا الحكومة إلى تمديد الدعم لهذه الأسر مع ضرورة ترتيب أولوياتها.
وأبرز محمد مبديع متحدثا باسم فريق الحركة الشعبية الممثل للأغلبية الحكومية بالنواب اليوم، أن هناك عدد كبير من المواطنين توقفوا عن العمل، متسائلا عن الدعم لهؤلاء المواطنين خاصة مع اقتراب عيد الأضحى والدخول المدرسي المقبل.
وأشار مبديع إلى الضعف المادي لبعض الجماعات المحلية، داعيا إلى إطلاق مباريات توظيف لمساعدة هذه الجماعات على القيام بوظائفها، كما عبر المتحدث عن استغرابه من إلغاء حروف “تيفيناغ” من البطاقة الوطنية الجديدة علما أن هناك قانون يقر بهذا الأمر.
الفريق الاشتراكي من جهته، دعا وزير الداخلية إلى التضامن ومآزرة المتضريين من الجائحة خاصة المقاولات الصغرى، منها أصحاب المقاهي والحمامات وسيارات الأجرة.
وفي التعقيب قال وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، إن الحكومة ستبدأ انطلاقا من اليوم الاثنين في عملية نقل الموتى بين المدن والأقاليم باستثناء موتى كورونا، مضيفا أن عمل مصالح الداخلية يتم بتنسيق مع كل الجماعات عبر جهات المملكة والتواصل بين رؤساء المجالس بالمدن وهناك نوع من التكامل في العمل.
وكشف لفتيت بخصوص توزيع المساعدات أن الداخلية لم تسمح للأحزاب بتوزيع المساعدات، بل تكلفت مصالح وزارة الداخلية بتوزيعها بتنسيق مع جميع المتدخلين، مشيرا إلى أنه لم يتم توزيع اللوحات الالكترونية.
وقال الوزير إن صندوق تدبير الجائحة أعطى إعانات للمواطنين الذين فقدوا مدخولهم المادي بسبب الجائحة، مضيفا أنه من الطبيعي أن يبقى أشخاص متفرقين لم يستفدوا لعدة أسباب، مردفا أن الحكومة فتحت أرقاما للشكاية داعيا إلى الكف عن خطاب “ناس مخداوش”، مضيفا “واش نقلبوا عليهم بالفتيلة والقنديل؟”.
وذكر لفتيت أن الأسبوع المقبل سيدخل المغرب مرحلة أخرى من تخفيف تدابير الحجر الصحي، مشددا على أن الفيروس لا زال موجودا معنا مما يفرض ضرورة التعايش معه.
