الرئيسية / رياضة / بطولة إسبانيا: برشلونة يهدر تقدمه مرتين أمام أتلتيكو مدريد ويتابع نزيف النقاط

بطولة إسبانيا: برشلونة يهدر تقدمه مرتين أمام أتلتيكو مدريد ويتابع نزيف النقاط

رياضة
فبراير.كوم 30 يونيو 2020 - 23:35
A+ / A-

تابع برشلونة عودته المتعثرة من إجازة قسرية تسبب بها فيروس كورونا المستجد، وتعادل للمرة الثالثة في آخر اربع مباريات أمام ضيفه أتلتيكو مدريد 2-2، الثلاثاء في المرحلة 33 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ما سيمنح الفرصة للمتصدر وغريمه ريال مدريد بالابتعاد عنه بفارق اربع نقاط بحال فوزه على ضيفه خيتافي خامس الترتيب الخميس.

وواصل برشلونة، المتصدر السابق وحامل اللقب في آخر سنتين نزيف النقاط بعد تعادله مع اشبيلية سلبا ثم سلتا فيغو (2-2)، في مباراة شهدت تسجيل ثلاثة أهداف من نقطة الجزاء ورابع عن طريق الخطأ.

ويعاني برشلونة الأمرين هذا الموسم، فبعدما أقال مدرب إرنستو فالفيردي مطلع العام الحالي، لم ينجح خليفته كيكي سيتيين في تحسين نتائجه بشكل ملموس، ما وضعه تحت موجة من الانتقادات آخرها من نجوم الفريق أبرزهم الأوروغوياني لويس سواريز صاحب ثنائية التعادل المخيب مع فيغو.

في المقابل، تابع أتلتيكو مدريد الذي استعاد عافيته بعد تعادل مخيب أمام أتلتيك بلباو، نتائجه الايجابية علما بانه حقق ثلاثة انتصارات متتالية قبل مواجهته الثلاثاء على ملعب “كامب نو”.

وأقيمت المباراة وسط تقارير عن خلافات في غرف ملابس برشلونة وتوتر بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ومساعد المدرب إيدر سارابيا، في ظل خسارة الفريق صدارة الدوري لريال مدريد، لكن مشاهد مباراة الثلاثاء اظهرت حديثا جانبيا بين الرجلين.

كما أن اللقطات التلفزيونية أظهرت أن ميسي يتجاهل بشكل واضح سارابيا في مباراة سلتا فيغو الاخيرة، حيث ابتعد قائد الفريق الأرجنتيني عن المدرب المساعد لسيتيين خلال محاولة الأخير إعطاءه تعليمات خلال فترة استراحة التوقف لشرب المياه.

وات هم برشلونة في الماضي بسلطة لاعبيه الكبار مثل ميسي وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس الذين ساهموا بشكل أساسي في النجاحات التي حققها الفريق في الأعوام الماضية.

وخاض برشلونة المواجهة في يوم أعلن فيه رحيل لاعب وسطه البرازيلي أرتور (23 عاما) لقاء 72 مليون يورو تضاف إليها عشرة ملايين من الحوافز والمكافآت، الى يوفنتوس الايطالي، قبل تأكيد التعاقد مع لاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش (30 عاما) لقاء 60 مليونا، مع 5 ملايين من الحوافز.

وواصل سيتيين استبعاد المهاجم الفرنسي انطوان غريزمان عن التشكيلة الاساسية، وهذه المرة ضد الفريق الذي تألق في صفوفه قبل القدوم الى الفريق الكاتالوني.

واحتفظ سيتيين بلاعب الوسط اليافع ريكي بوتش (20 عاما)، فيما أعاد المهاجم الشاب أنسو فاتي (17 عاما) الى مقاعد البدلاء.

في المقابل، اجرى الارجنتيني دييغو سيميوني خمسة تغييرات على التشكيلة الفائزة على الافيش اخيرا، وكان لاعب الوسط كوكي ابرز الغائبين لايقافه.

ولم يفز أتلتيكو مدريد في آخر 19 مباراة ضد برشلونة في الدوري (6 تعادلات و14 خسارة).

وبالنيران الصديقة، هز المهاجم دييغو كوستا شباك فريقه عن طرق الخطأ، محاولا ابعاد ضربة ركنية لميسي (12).

حصل برشلونة على ركلة جزاء بعد عرقلة من التشيلي ارتورو فيدال على البلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو، صدها الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن امام كوستا.

لكن لحسن حظ الاخير، أعادها الحكم بسبب تقدم تير شتيغن عن خط المرمى، وسجل منها زميله هذه المرة ساوول نيغيز هدف التعادل (19).

ومن ركلة جزاء ايضا لبرشلونة بعد عرقلة على الظهير الايمن البرتغالي نلسون سيميدو، ترجمها ميسي بحرفنة على طريقة “بانينكا” مستعيدا تقدم فريقه (50).

وهذا الهدف الرقم 700 لميسي (630 مع برشلونة و70 مع منتخب بلاده)، رافعا رصيده الى 22 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.

لكن سيميدو اهدر ما حققه بتسببه بركلة جزاء جديدة امام المتألق كاراسكو، ترجمها ساوول مرة ثانية انما بصعوبة كبيرة، اذ صدها تير شتيغن قبل ان تدخل بمساعدة القائم الايمن (62).

ونفض اشبيلية الرابع غبار اربعة تعادلات متتالية بتحقيقه فوزا سهلا على ارض ليغانيس وصيف القاع 3-صفر.

وبات اشبيلية على بعد نقطتين من أتلتيكو مدريد الثالث.

سجل للفريق الاندلسي أوليفر توريس البالغ 25 عاما (23 و35) ومنير الحدادي (82).

وأبقى ريال مايوركا على آماله بالبقاء لموسم ثان على التوالي بين الكبار، وذلك بتحقيقه فوزه الأول منذ العودة من توقف دام لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، وجاء بنتيجة كبيرة على حساب ضيفه سلتا فيغو 5-1.

وكان الفوز على سلتا فيغو الذي حسمه فريق الجزيرة في شوطه الأول بتقدمه بثلاثة أهداف للكرواتي أنتي بوديمير (13 من ركلة جزاء) والكولومبي خوان هرنانديز (27) وأليخاندرو بوسو (40)، بست نقاط لأنه جاء على حساب صاحب المركز السابع عشر، ليتقلص الفارق الذي يفصلهما الى 5 نقاط قبل خمس مراحل على نهاية الموسم.

وبعد أن قلص إياغو أسباس الفارق في مستهل الشوط الثاني (50)، أعاده بوديمير الى ثلاثة بعد دقيقتين فقط (52)، ممهدا الطريق أمام مايوركا لتحقيق فوزه الأول في المراحل الست الأخيرة، وتحديدا منذ تغلبه على إيبار 2-1 في 7 آذار/مارس، أي في المرحلة الأخيرة قبل توقف الموسم بسبب “كوفيد-19″، قبل أن يحسم سالفا سيفيا الأمور نهائيا لصالح أصحاب الأرض بهدف خامس (60).

ويقبع إسبانيول في المركز الأخير برصيد 24 نقطة قبل أن يحل الخميس ضيفا على ريال سوسييداد القوي، فيما يحتل ليغانيس المركز التاسع عشر قبل الأخير بـ25 نقطة وبفارق اربع عن مايوركا الثامن عشر.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة