شاءت الأقدار أن يتعرض عبد الله غمري لحادثة سير سببت في كسر عموده الفقري ومنعته من الحركة، وأجبرته على استعمال كرسي متحرك.
عمر روى قصة معاناته لـ”فبراير” مستنجدا عطف المغاربة لمساعدته على أعباء الأدوية والمعيشة. مؤكدا أنه رغم معاناته الصحية والنفسية فهو المسؤول عن نفقة عائلته.
قال إنه كانت أخته في طفولتهم تحملت أعباء البيت ومصاريفه، وبعد أن كبر هم تحمل مسؤولية إخوته ونفقات الكراء، لكن الحادثة المفاجئة أوقفت كل شيء.
يروي عبد الله، أن الإعاقة خلقت له أزمة نفسية “وتغلبت وعندي مصاريف كثيرة متعلقة بالأدوية”، يبيع السجائر ويقوم بالحراسة الليلية وحراسة النهار حتى يتمكن من جمع بعض المال لشراء أدويته.
ولم ينكر عمر أن الجيران يساعدونه ويحضرون له الطعام، مضيفا أن ذلك يجعله يشعر بثقله على جيرانه. مضيفا أن سلطات درب غلف تساعده في الاطمئنان عليه بين كل حين وآخر.