قال علي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، إن القرارات والاجراءات الاستباقية التي اتخذها الحكومة بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، لقيت إشادة دولية إن تعلق الأمر بالحجر الصحي أو حالة الطوارئ بشكل عام.
وأضاف لطفي في حوار مع “فبراير”، ان نتائج هذه القرارات كلها إيجابية إلى درجة تصنيف المغرب من البلدان التي تتوفر على أفضل المؤشرا عبر العالم خاصة على مستوى نسبة الإماتة.
نفس المتحدث أكد ان رفع الحجر الصحي والتخفيف من حالة الطوارئ، بدأت الأرقام في الارتفاع، وهي ناتجة عن تاخر وزارة الصحة باعتبارها على معهدين لكشف اختبارات كورونا في البيضاء والرباط.
وأشار علي لطفي إلى ان توسيع عملية الكشف المبكر عن فيروس كورونا، بانخراط المراكز الاستشفائية الخمس وبعض المختبرات في القطاع الخاص، بدأت تظهر حقيقة انتشار الفيروس بشكل جلي في المغرب، الشيء الذي رفع تحليلات كورونا تقريبا في اليوم إلى 20 الف.
وأبرز لطفي أن المغاربة التزموا بتوجيهات السلطات في فترة الحجر الصحي وكانوا مثالا للانضباط، لكن مناسبة عيد الأضحى التي يمكن اعتبارها عاملا من عوامل انتشار الفيروس بسرعة.
وتساءل علي لطفي عن السبب الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات بالمغرب حيث يسجل المغرب كل يوم من 30 إلى 40 وفاة بسبب كورونا، مقارنة مع الفترة الأولى تحديدا في مارس وأبريل وماي.
وقال ذات المتحدث إن وزارة الصحة ارتكبت أخطاء كثيرة، باهتمامها في بدايات انتشار الفيروس بمرضى كورونا، ونسيت مرضى السرطان والسكري ومرضى القلب والشرايين، ثم إن الوزارة لا تفصح عن الأسباب الحقيقية لوفاة مرضى كورونا.
