قالت أم شابة تبلغ من العمر 14 سنة وتسكن بإحدى الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء، إن ابنتها وكعادتها تناولت وإياها وجبة الفطور وبعدها صعدت إلى سطح المنزل لنشر الملابس، وفي لحظة تفاجات بصراخ الجيران ابنتها مغمى عنها.
وأضافت الأم أثناء تحدثها مع “ميكرو” فبراير أن ابنتها توفيت اثناء عملية نقلها داخل سيارة الإسعاف، وأدخلوها لدى الطبيب الذي أخذ عينة منها، ليتبين أنها تعرضت للتسمم منذ 48 ساعة الماضية،مشيرة انها تنظر التشريح الطبي لمعرفة اسباب الوفاة .
في نفس السياق تحدثت جارة الضحية أنها بدورها تعرضت لصدمة كبيرة عندما رأت الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنها لم تتجاوز 14 سنة، الأمر الذي جعلها تطرح من يكون المسؤول وراء تسممها.