تعد اللغة العربيّة، من أكثر اللغات السامية انتشاراً، في دول الوطن العربي إضافةً للعديد من المناطق الأخرى مثل تركيّا، والأحواز، ومالي وتشاد، والسنغال، وإثيوبيا، وأريتيريا، وإيران، وغيرها من بقاع العالم.
وتعتبر اللغة العربية كذلك واحدة من أصعب لغات العالم وأثراها، رغم انتشار اللهجات العامية في الحياة اليومية ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن يبدو غريباً، ألا يتقن قواعدها ساسة وإعلاميون عرب.
وفي مبادرة منه للفت الانتباه الى أهمية اللغة العربية، وقيمتها التاريخية واسهامها في التطور مناحي الحياة، أبى الإعلامي والصحفي المغربي محمد واموسي إلا أن يصلح ما شاع من الأخطاء اللغوية، من خلال فيديوهات ينشرها على حساباته الخاصة في مواقع التواصل الإجتماعي، تحت عنوان كبسولة “أخطاء شائعة في الصحافة”.
وفي لقاء خاص مع ‘فبراير’، قال محمد واموسي، بأن ما يقوم به، إنما هو مبادرة شخصية منه، لتقاسم معلومات تعلمها بدوره من أساتذة كبار، مؤكدا على أن دورهم هو إعادة الإعتبار للغة العربية، مؤكدا على أنه لا يمكن لأي أمة أن تنهض بدون لغتها الأم، مستشهدا بالترجبة الصينية والماليزية.
وأكد الإعلامي المغربي محمد الواموسي، أنه لا يمكن محاربة التفاهة المنتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي عدد من وسائل الإعلام، إلا بنشر المحتوى الجيد والهادف.
الواموسي: التفاهة اكتسحت الإعلام والمغرب في حاجة إلى صحافة قوية
الوموسي: افتتاح قنصلية إماراتية بالعيون ثمرة علاقات عائلية بين البلدين
الواموسي: التفاهة اكتسحت الإعلام والمغرب في حاجة إلى صحافة قوية