كشف الاعلامي والصحفي المغربي المقيم باليار الفرنسية محمد واموسي، بأن الفرنسيين تعودوا كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية، على عودة مواضيع الاسلام والحجاب والهجرة الى الواجهة.
وأكد أن هذه المواضيع تصبح خلال هذه الفترة مادة دسمة للإعلام والسياسيين الفرنسيين كلما اقتربت مواعيد الإنتخابات، وهو ما يحاول الرئيس الفرنسي الحالي امانويل ماكرون اللغب عليه.
وأضاف واموسي أن هدف ماكرون من خرجاته المسيئة للإسلام هو استقطاع اصوات اليمين المتطرف وإضعاف حظوظ الأخير في الانتخابات المقبلة، غير أنه أخطأ كثيرا حينما ربط الاسلام بالارهاب، لأن الإسلام دين سلام ومحبة.
وأوضح دات الإعلامي أن ما تعيشه فرنسا اليوم من ارهاب هو نتيجة سياسة خاطئة للدولة الفرنسية، لأن مجموعة من المتطرفين استفادوا من مناخ الحرية في فرنسا، وأغلب من ينفدون العمليات الارهابية في فرنسا هم خريجي السجون، وليسوا خريجي المساجد والمراكز الاسلامية، انما هم عبارة عن مجموعة من النصابين والمجرمين المدانين سابقا في السجون.
وأشار دات المتحدث الى أن هناك استغلال واسع لمناخ الحرية في فرنسا، كما أن هناك تساهل مع تنظيمات متطرفة تتلقى أمولا طائلة ولها أجندة معروفة، وبعضها يحلم بتأسيس دولة الخلافة في فرنسا ودول اروبية اخرى.
تشاهدون أيضا:
