أعرب النائب البرلماني عن فريق الاستقلال والتعادلية بمجلس النواب، عمر حجيرة، عن أسفه لعدم استفادة الجهات وأقاليم الجهة الشرقية “من عدد من الاتفاقيات الاستثمارية، خاصة في ميادين صناعة السيارات والطائرات والطاقات المتجددة”.
وطالب البرلماني عن الجهة الشرقية، في سؤال وجّهه إلى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، حول الاستثمارات بجهة الشرق، بضرورة إيلاء المنطقة اهتماما من طرف حكومة سعد الدين العثماني، وذلك “لتحفيز المنعشين الاقتصاديين والبرامج الاستثمارية بأقاليم جهة الشرق”، منتقدا “غياب الدعم والاهتمام واللامبالاة من طرف حكومة العثماني، وإعراضها عن توجيه الاستثمارات العمومية، وتشجيع الاستثمارات الخاصة المولِّدة لفائض القيمة والمنتجة لفرص الشغل”.
وأكد حجيرة في معرض السؤال أنه “تم تنبيه رئيس الحكومة، وعدد من القطاعات الحكومية، في عدة مناسبات، إلى ضرورة الاهتمام بالمناطق الحدودية، سيما بعد ارتفاع نسب البطالة وتجاوزها سقف 20% في المائة. وإضافة إلى “الإكراهات الاقتصادية التي تعيشها ساكنة جهة الشرق وإقليم وجدة خاصة”، يقول المصدر نفسه، فإنه “فقد زادت استفحالا وتفاقما مع تداعيات جائحة كورونا، وتأثيرها على عدد من القطاعات بما فيها قطاعي الصناعة والخدمات”.
وأشار البرلماني إلى أنه “بفضل الرعاية الملكية للملك محمد السادس بالجهة، تحولت هذه الأخيرة إلى منطقة أكثر تنافسية، وتتوفر على كل المؤهلات والإمكانات الضرورية لكي تكون قبلة مهمة للمستثمرين”.
في هذا السياق، استفسر النائب الاستقلالي عن “إمكانية قيام الحكومة في ما تبقى من عمرها على توقيع اتفاقيات تدعم الاستثمار، وتوفر مناصب الشغل في جهة الشرق وإقليم وجدة”، كما طالب الوزير الطالبي العلمي بتقديم رؤية الحكومة في هذا الصدد، خصوصا وأن شهورا فقط تفصل عن موعد الانتخابات التشريعية.
