أقدم مواطن بلجيكي من أصول مغربية على متابعة زوجته السابقة التي تقطن بمدينة أكادير، بتهمة اختطاف ابنتهما الوحيدة، حيث قضت محكمة بلجيكية بإعادة الطفلة البالغة من العمر 11 سنة والمتواجدة حاليا رفقة والدتها بأكادير، إلى والدها في بلجيكا.
ووفق ماصرحت به أم الطفلة فإن هذه القضية بدأت منذ أن ضهرت الخلافات بينها وبين زوجها السابق، مؤكدة أن هذا الأخير قام بمتابعتها قضائيا في “بلجيكا” مسقط رأس الإبنة، بتهم عديدة منها اختطاف الطفلة والعودة بها إلى المغرب، والاعتداء عليه بالضرب أثناء محاولته استردادها، وعدم أهلية الأم لرعاية الطفلة وحرمانها من الدراسة، فضلا عن تهم أخرى أخلاقية تمس بسمعة الأم للظفر بحضانة الطفلة.
وأوضحت الأم بأنها كانت تعيش رفقة زوجها السابق في بلجيكا قبل أن يعودا بشكل نهائي إلى المغرب، إلا أن تفاقم الخلافات الزوجية بين الإثنين أدت الى انفصالهما، بدعوى قضائية رفعها الزوج في بلجيكا نظرا لأسباب تتعلق بعدم تذييل زواجهما المدني في المغرب.
وأضافت أن ابنتها تحمل الجنسية المغربية، وأن المغرب هو موطنها الإعتيادي وليس بلجيكا، مبرزة أنها لا تقوى على فراق طفلتها، التي حرصت على رعايتها منذ ولادتها إلى الآن.
تقرؤون أيضا:
منها اختطاف العروس.. عادات الزواج في المجتمع الحساني المغربي
