عاد الحزن ليخيم مجددا على أسرة التعليم بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، إثروفاة أستاذة تعمل بمؤسسة للتعليم الابتدائي بالجماعة الترابية لأورير، الواقعة ضواحي مدينة أكادير، بعد ما قضت أسبوعا كاملا في الغيبوبة التي دخلت فيها داخل فضل التدريس أمام تلامذتها يوم السبت المنصرم، 13 فبراير الجاري.
وأكدت مصادر محلية أن الأستاذة (ز.أ) فارقت الحياة اليوم السبت، 19 فبراير الجاري، داخل مصلحة للإنعاش التي ترقد فيها بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير والتي نقلت إليها على وجه السرعة إثر دخولها في غيبوبة أثناء أدائها لواجبها المهني. وبقيت الراحلة أسبوعا كامل تحت الحراسة الطبية المركزة حيث حاول الطاقم الطبي إسعافها ودعمها بكل الوسائل، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم السبت.
ويخيم حزن كبير على أسرة التعليم بمدينة أكادير بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، حيث يأتي وفاة الأستاذة أياما فقط بعد وفاة أستاذة متعاقدة بمدرسة تابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بتيزنيت التي فارقت الحياة الأسبوع الماضي بعدما فاجأها مخاض الحمل، وأسابيع قليلة بعد وفاة أستاذ سقط مغشيا عليه أم تلاميذة بمدينة إنزكان يوم 18 يناير المنصرم.
وكانت مصادر محلية قد أوردت أن الأستاذة المتعاقدة لثيت حتفها بسبب مضاعفات مخاض الحمل الذي فاجأها أمام تلامذتها يينما كانت تؤدي عملها ومهامها التربوية والتعليمية، حيث توفيت يوم الجمعة الماضي، 12 فبراير الجاري.
وأكدت مصادر من داخل تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بأن الاستاذة التي كان تدرس قيد حياتها بمجموعة مدارس بكار الحسين بن حيسون، بوحدة إغشان، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، وقد توفيت وهي في الطريق على مثن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت.
