قال المستشار الجماعي بالرباط عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر الحياني، إن برنامج “وقايتنا”، انطلق من فكرة جد حميدة، وتم إطلاقها في مجموعة من الدول كسنغافورة، وفرنسا، وأيضا كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن كل هذه الدول استثمرت في هذه التطبيقات، وذلك لمحاولة تفادي انتشار فيروس كورونا.
وتابع المتحدث ذاته قائلا إن التطبيق الذي اعتمد في المغرب، هو سنغافوري، وتم تطويره بطريقة جد احترافية، واعتبر أن هذه النتيجة كانت موفقة، لكنه وحسب ما توصل به أن وزارة الداخلية، والصحة، لم تكن تتواصل مع المصابين ولم يتوصل أيضا المنخرطين برسالة، تفيد بأنهم خالطوا المصاب بالفيروس التاجي.
اعتبر المستشار الجماعي بالرباط عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر الحياني، أن تجربة حزب العدالة والتنمية في تسيير أربعة مقاطعات من أصل خمسة بالعاصمة، ورئاسة مجلس المدينة، تجربة بيضاء من ناحية التسيير الجماعي.
وأضاف حياني في حوار له مع “فبراير”، أن ست سنوات بيضاء من التسيير الجماعي شهدتها مدينة الرباط، وذلك بسبب عدم اشراف الجماعة على أية مشاريع على أرض الوقع، كما أن مجلس المدينة غارق في الصرعات السياسية التي تابعها العالم.
وأكد الحياني على مجلس الجماعة وضع برنامج عمل بعد ثلاثة سنوات من التأخير في سنة 2018، ونسبة الانجاز من هذا البرنامج لا تتجاوز 10 في المائة من جموع المشاريع التي تم اقرارها، لهذا لا يمكن اعتبار أن هذا المجلس قد حقق انجازات للعاصمة الرباط.
وأشار المستشار الفيدرالي ذاته، أن شركة الرباط للتهيئة قامت بإنجاز العديد من المشاريع الملموسة، منها الإيجابي ومنها السلبي، وحزب العدالة والتنمية يحاول الركوب على هذه المشاريع.
وشدد حياني على أن حزب “المصباح” بالرغم من تبنيه للمشاريع التي قامت شركة الرباط للتهيئة باعدادها، إلا أنه عندما نطرح سلبيات هذه المشاريع للنقاش يتهرب من المسؤولية وينكر أنه ينسبها له، وفي هذا الصدد، فلا يمكن تبني المشاريع في شقه الايجابي والتنكر له في شقه السلبي.
تقرؤون أيضا:
الحياني: البيجيدي لم يقدم أي شيء للرباط ويحاول الركوب على مشاريع الولاية
الحياني: منتخبو العدالة والتنمية يتحملون المسؤولية المباشرة عن تلوث أبي رقراق
