انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وسم “حنا ما نكلوش الحوت حيث غالي ولكن هو يكلنا حيث رخاص”، بعد فاجعة المضيق التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي.
وعبر العديد من النشطاء عن أسفهم من اقدام أزيد من 70 شباب مغربي، على الهجرة إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة، مما عرض العشرات منهم للغرق.
وكانت مصادر جد مطلعة، قد كشفت عن وفاة شخص غرقا، بعد محاولته الهجرة من الفنيدق نحو سبتة المحتلة سباحة، وكان المعني بالأمر يشتغل قيد حياته بمحل لبيع الوجبات السريعة بحي كنديسة السفلى، وقد جرى إيداع جثته بمستودع الأموات إلى حين انتهاء التحقيق للكشف عن كافة ملابسات الوفاة.
وعرفت مدينة الفنيدق يوم الأحد الماضي محاولات غير مسبوقة للهجرة السرية سباحة إلى الثغر المحتل، وهو ما يسائل برامج الدعم المخصص للمتضررين من تداعيات إنهاء التهريب المعيشي.
ووفقا لمصادر محلية ذاتها، فقد تم رصد قرابة 30 شخصا قاموا بالارتماء في أمواج البحر الهائج جهة حي سيراميكا بالقرب من باب سبتة المحتلة، في محاولة منهم للهجرة السرية، مما استنفر السلطات المحلية والأمنية بمدينة الفنيدق.
ذات المصادر أوردت أنه تم انقاد 14 شخصا، نقل اثنين منهم الى المستشفى، فيما تم انتشال جثة واحدة مطرف مصالح الوقاية المدنية، غرقت في عرض البحر، وذلك بحضور العديد من الأشخاص الذي وثقوا عملية الهجرة عن قرب.
وذكرت جريدة الفارو دي سبتة، أنه حوالي مائة شخص مغربي دخلوا من المغرب، كمهاجرين سريين ما بين يوم أمس السبت واليوم الأحد من أبريل الجاري.
وفي هذا السياق، تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي صورا لفريق الصليب الأحمر الإسباني بمدينة سبتة المحتلة، يستقبل مجموعة من المهاجرين المغاربة، أمام شاطئ المدينة المذكورة، من أجل تقديم لهم الإسعافات الأولية والعلاجات اللازمة.
