كتب محمد عبد الوهاب رفيقي تدوينة تعليقا على انتحار أحد المدانين على خلفية قانون مكافحة التطرف والإرهاب والمحكوم عليه بعقوبة الإعدام.
وكتب الشيخ المعروف بالشيخ أبو حفص:” أقدار عجيبة وغريبة!! عبد الوهاب الرباع الاسم الذي أرعب أهل مكناس، ولم يكن لديه أدنى حرج في ذبح أبرياء من الوريد إلى الوريد بحجة انهم كفار، وأنه يريد بقتلهم لقاء الله وجنته..
عبد الوهاب الرباع الذي قتل بدم بارد موظفا بسلك القضاء، ودع والدته بمكناس ليلتحق بعمله بإحدى محاكم الناظور، وبعد التعرف عليه في الحافلة، أخذه الرباع ومن معه إلى بيت قد اكتروه بالمدينة، بحجة استضافتهم له ليلته الأولى بمقر عمله الجديد، وهناك ذبحوه بكل دم بارد على أنغام ” صليل الصوارم”، وقطعوه أطرافا، ثم وزعوها على حاويات الأزبال بالمدينة، وفجعوا فيه والدته وأهله…
عبد الوهاب الرباع الذي فعل كل ذلك ايتغاء الجنة برأيه، بعد حوالي عشرين سنة من السجن، يقتل نفسه اليوم بسجن التولال بمكناس باستعمال قطعة قماش ربطها إلى نافذة الغرفة، ألم أقل إنها أقدار عجيبة وغريبة؟”
وكانت قد أكدت إدارة السجن المحلي تولال 2 في بلاغ لها، أن السجين (ع.ر)، المعتقل بهذه المؤسسة على خلفية قانون مكافحة التطرف والإرهاب والمحكوم عليه بعقوبة الإعدام، قد أقدم صباح أمس السبت فاتح يناير 2022 على الانتحار شنقا داخل غرفته، وذلك باستعمال قطعة قماش وربطها إلى نافذة الغرفة. وقد كان السجين المشار إليه يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، ويتابع علاجه داخل المؤسسة وكذا بالمستشفى الخارجي، حسب إدارة السجن المحلي تولال 2 .
ورغم تدخل طاقم الحراسة والطاقم الطبي التابع للمؤسسة السجنية وتقديم الإسعافات الضرورية للمعني بالأمر، إلا أنه توفي قبل نقله إلى المستشفى الخارجي.
ورغم تدخل طاقم الحراسة والطاقم الطبي التابع للمؤسسة السجنية وتقديم الإسعافات الضرورية للمعني بالأمر، إلا أنه توفي قبل نقله إلى المستشفى الخارجي.
يذكر أنه قد تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وعائلة السجين المذكور، وذلك وفقا لما ينص عليه القانون.
