وأخيرا عادت الطفلة سلمى التي كادت عائلتها تجن، بعد أن علمت بإختفائها. عادت وخضعت لفحص طبي وتبين أنها والحمد لله لم تتعرض لأي اعتداء أو استغلال من أي نوع.
وكانت عملية اختفاء الطفلة سلمى، قد شغلت ساكنة أكادير ودوارها الذي تقطن فيه على وجه الخصوص.
وظهرت والدتها وهي تشكر كل من انشغل وتعبأ للبحث عن ابنتها.
وأكدت والدة سلمى ووالدتها أنها اختفت، لأن والدها طلب منها أن لا تخرج مطلقا، ولما خرجت ومر على وقت مغادرتها البيت ثلاث ساعات، خافت أن تتعرض للعقاب، بمجرد عودتها للبيت، ولهذا اختبأت عند إحدى صديقاتها خوفا من العقاب.
وقالت أختها في تصريح لـ”فبراير”:” أرجو أن تكون العائلات متفهمة، وأن لا تمارس ضغوطات على أطفالها، لأن الخوف يولد عدة مشاكل لا يحمد عقباها.