ابن مدينة فاس عاشق للتحدي والتجارب الجديدة، سليم الصنهاجي ذي الثالتة والعشرين ربيعا، اكتسح عالم “الماركوتينغ” وتغيير الواقع من خلال منظمة عالمية شبابية إسمها “أيسيك”.
يقول سليم إن ما أعطته المنظمة من معارف ومهارات صلبة ولينة، أكثر من ما أخذت منه وهو ممتن لما قدمه للحدود اليوم رفقة شباب مبدع وواع بخلق أثر إيجابي داخل مجتمعه.
ينصح الصنهاجي بالانضمام إلى “أيسيك”، التي كما أشار لنا خلال اللقاء، غيرت حياته اليومية والمهنية إلى الأحسن وأتاحت له الفرصة للولوج إلى سوق الشغل من أوسع أبوابه.
تشتغل المنظمة على التنقيب على الفرص من تدريبات ولقاءات خارج المغرب، حيث يستفيد الشباب من الذهاب في فرص تطوعية، تساعدهم على تشارك الخبراء مع شركات دولية حسب المجال المختار.
وبعد أربع سنوات داخل المنظمة، يحضر سليم في الكثير من النشاطات، كضيف شرف ومثال ناجح لشاب اختار الخروج من منطقة الراحة، إلى أعمال وندوات كانت سببا في صقل شخصية تتحدث اليوم أمام المئات بعدما كانت ترتعش خلال تقديم بضع الكلمات.