أطلقت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة والمؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا 3 مشاريع تهدف إلى النهوض بالأمازيغية في المدينة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
ووقع الجانبان اتفاقية تعاون بينهما، أول أمس الخميس، في إطار أنشطة أسبوع التنوع الثقافي الذي تحتضنه المدينة الخاضعة للحكم الإسباني، في الفترة من 16 إلى 21 ماي الجاري.
ومن ضمن بنود الاتفاقية تكوين أساتذة في اللغة الأمازيغية وإعداد دراسة اجتماعية عن الحضور الأمازيغي في مليلية، بحسب موقع “إلفارو دي مليلية” المحلي.
وسبق للحكومة الإسبانية في مليلية أن أعلنت بمناسبة الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة عن برنامج يهدف إلى “النهوض باللغة الأمازيغية في التعليم وفي باقي مناحي الحياة العامة”، بالتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية.
ولا وجود لمعطيات أو احصائيات رسمية حول عدد الناطقين بالأمازيغية في الجيب الإسباني، لكن تقارير إعلامية تتحدث عن تزايد عددهم بسبب عوامل اجتماعية وتاريخية.
ورفض مجلس الشيوخ الإسباني عام 2020 الاستجابة لمطلب رفعته أحزاب قومية، بينها حزب اليسار الجمهوري الكتالاني بترسيم اللغة الأمازيغية وباقي اللغات الوطنية في إسبانيا، رغم دعم أحزاب ومنظمات حقوقية لهذا المطلب.
