في لقاء مع موقع “فبراير.كوم”، قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عزيز غالي، إن الجمعية تتابع كل قضايا “المعتقلين السياسيين” و”معتقلي الرأي”، حسب تعبيره.
وانتقد المتحدث في حديثه، ما اعتبره ترحيلا للصحافيين المحبوسين سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين وكذا عمر الراضي من سجنهم، فضلا عن تجريد الراضي من مذكراته، والريسوني من رواية يكتبها، مشبها ذلك بالتجريد من الملابس، وفق تعبيره.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجمعية رفقة جمعيات حقوقية أخرى تتابع قضايا كل “معتقلي الرأي” و”معتقلي الريف” وتحاول الضغط على الحكومة عبر آليات دولية.
واعتبر أن الحديث عن حوار حول الوضعية الحقوقية في المغرب، غير مجدي، في ظل وجود “معتقلين” في قضايا الرأي وقضايا سياسية.