انطلقت أمس الأربعاء 15 يونيو الجاري، أولى أيام امتحان الجهوي الذي يجريه تلاميذ السنة اولى ثانوي بجميع أنحاء المملكة.
ما أغرب أن تصبح وسائل الغش بين بعض التلاميذ أسلوبا متداولا وشائعا غير مستهجن!
هذا ما عاينته كاميرا “فبراير” خلال جولتها في بعض الثانويات بمدينة الدار البيضاء! وكأننا طبعنا مع ظاهرة الغش التي تمس وجودنا وتطورنا وازدهار بلدنا! بحيث بات التفاخر بالتفنن في إثقان أساليب الغش مألوفا!.
ولكم ان تتخيلوا ما جاء على لسان تلميذ في تصريح لـ”فبراير” عن استعمال وسيلة غش، دون أن يشعر بالحرج.
حيث كشف تلميذ من مؤسسة مصطفى المعاني بالدار البيضاء، أنه تمكن من الغش بفضل تقنية vip، رغم أنه تم تفتيشه من طرف المشرفين على الامتحان.
وأوضح المتحدث ذاته لـ”فبراير”، بأن إمتحان اللغة الفرنسية كان في متناول ظنهم عكس، مادة التربية الاسلامية.