قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس النواب، إن المغرب مع بداية الألفية الثالثة دخل في منعطف سماه الراحل الملك الحسن الثاني بالورش الكبير.
وخلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي، تحدث الطالبي العلمي عن أن سؤالين محوريين طبعا السنوات الأولى لحكم الملك محمد السادس.
ويتمثل السؤالان حول أولويات المغرب، هل في التعليم والصحة وما هو اجتماعي، أو البنية التحتية وما هو اقتصادي.
وقال إن الملك تدخل وأمر بدارسة أفضت لدراسة الخمسينية للتنمية البشرية وازنت بين السؤالين.
وأضاف أن حكومة الراحل عبد الرحمن اليوسفي اهتمت بما هو اجتماعي، لتهتم حكومة جطو بما هو اقتصادي، بيد أن الأزمة العالمية والتي أثرت على كبريات البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية، كبحت التقدم في عهد حكومة عباس الفاسي.
وتحدث الطالبي عن ظهور حركة 20 فبراير ثم دستور 2011، ورغبة الناس في التغيير، قائلا إن ما حدث هو “تراجع”، وفق تعبيره.
وتطرق الطالبي العلمي إلى الحديث عن رئيس الحزب عزيز أخنوش قائلا إنه “يعرف أخنوش ويعرف كيف يشتغل ولديه الثقة الكاملة في نجاحه في تدبير هذه المرحلة على المستوى المركزي”.
وأضاف، “أما على المستوى المحلي كلكم عزيز أخنوش، كل واحد يمثل عزيز أخنوش في الجماعات وفي المجالس والجهة والمجالس الإقليمية والمدرسة والمتجر وغيرها، باش نخلقو هذا التحول المجتمعي.. وسنصمد ونتضامن أمام هذه الأزمات”.
