يخلد المغرب والعالم خلال الأحد الثالث من شهر يونيو من كل سنة، اليوم العالمي للأب أو عيد الآباء.
وتم تحويل العيد ليوم ديني في بعض الدول الغربية خاصة الكاثوليكية. ويُحتفل بعيد الأب منذ القرون الوسطى في 19 مارس حيث يوافق عيد القديس يوسف النجار.
وقد تم الحفاظ على تاريخ 19 مارس في بعض البلدان، حيث أصبح تقليداً موروثاً، وخصوصاً في أميركا اللاتينية، بعد أن جاء به الغزاة الأسبان والبرتغاليون.
وتبنت غيرها من البلدان عيد الأب المعتمد في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يوافق ثالث يوم أحد من شهر يونيو.
وتم إنشاء واحدة من الاحتفالات الأولى للآباء في عام 1912 في الولايات المتحدة.
واستطلع ميكرو موقع “فبراير.كوم” بالدار البيضاء، قيمة الأب عند مختلف شرائح المجتمع المغربي.
وقالت شابة إن أباها هو السند بالنسبة لها، مضيفة بأنها تحس بحرقة دائمة عندما تتذكر مرضه، حينها فقدت الكثير من الأشياء، وفق تعبيرها.
وعبر شاب بدوره عن قيمة والده بالنسبة له، معتبرا إياه اليد اليمنى ومصدر النصائح الأول.
وأضاف أن أباه دائما ما يسانده و”كيدير معه المزيان لكن ما كنصدقش” وفق قوله.
من جانبه قال مواطن آخر أن والده علمه كل شيء، علمه الاحترام والمسؤولية.
ودعا في حديثه إلى وجوب حضور الأب في الأسرة، معتبرا إياه أساسها الذي إذا سقط سقطت.
وعبر مواطن شيخ، عن طريقة أبيه “الاستبدادية” في التربية، قائلا إن والده كان شديدا وقاسيا، بيد أن تلك القسوة عادت عليه بالخير.
تقرؤون أيضا: