تعرض طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، للسعة عقرب سامة عجلت بوفاته في “تاركة الحنا” بجماعة تافنكولت إقليم تارودانت.
وكشف مصدر مطلع لـ”فبراير”، بأنه فور تعرض الطفل للسعة العقرب تم نقله إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت، وهو في طريقه إلى المستشفى.
وأضاف المصدر ذاته، بأن عائلة الطفل حاولوا اسعافه بكل الوسائل التقليدية، قبل أن تزداد حالته سوءا ليقرروا بعد ذلك نقله إلى المستوصف القريب منهم، قبل أن يصدم الجميع بغياب الطبيبة الرئيسية، وذلك بسبب استفادتها من تنقيل مهني منذ ثلاثة أشهر، بالرغم من كون المستوصف يقدم خدماته الصحية لأزيد من 16 دواراً بالمنطقة”.
وكشفت واقعة وفاة الطفل، غياب توفر الأمصال الطبية الكافية لمعالجة ضحايا لدغات الأفاعي ولسعات العقارب السامة بالمناطق النائية.
كما أنها أرجعت إلى الواجهة نقاش توزيع الخارطة الصحية بالمناطق القروية التي تعرف مشكل في التنقل نظرا لتضاريسها الصعبة.