أفادت مؤسسة شفشاون فن وثقافة، بأنها أجلت النسخة الـ12 من مهرجان “ألغريا”، تآزرا مع ساكنة المناطق المتضررة من حرائق الغابات بالمنطقة، حسب بيان المؤسسة.
وأعلن البيان أن هذه الأخيرة قررت تأجيل نسخة السنة من مهرجان “ألغريا” إلى موعد لاحق، تضامنا مع ساكنة إقليم شفشاون والأقاليم المجاورة التي تعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة الحرائق الغابوية المسجلة خلال الفترة الصيفية الجارية.
وأكدت المؤسسة، أن تنظيم الملتقيات والمهرجانات الفنية والثقافية شكلت دوما رافعة من رافعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي ساهمت في إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي للمدينة من جهة، وتثمين الهوية الثقافية للمدينة من جهة أخرى، معتبرة أنه في خضم الظرفية الراهنة ارتأت المؤسسة، بمعية شركائها المؤسساتيين، تأجيل المهرجان الى وقت لاحق.
وتزامن صيف هذا العام في المغرب مع ذروة المهرجانات وذروة الحرائق، وهو ما جعل مهرجانات تواجه التأجيل مراعاةً للظروف الإنسانية الاستثنائية التي تعيشها المناطق المتضررة.
وطالبت سلطات محلية من منظمي المهرجانات تأجيل أو إلغاء حفلات فنية وموسيقية على غرار مهرجاني “تويزة” و”ماطا”.
وكانت مهرجانات شمالي المغرب تستعد لتنظيم سلسلة من الحفلات الفنية كجزء من برمجتها السنوية، خصوصاً بعد توقفها مدة عامين بسبب إجراءات الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا.