أفادت الحكومة المغربية بأن أزيد من 1.1 مليون شخص دخلوا المملكة عبر الخطوط البحرية في أقل من ثلاثة أشهر، وذلك في إطار “عملية مرحبا 2022″، التي أطلقتها السلطات لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج الراغبين بقضاء عطلة الصيف بوطنهم.
وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، الخميس، أن إجمالي عدد الأشخاص الذين دخلوا المغرب عبر الموانئ في الفترة الممتدة من 5 يونيو إلى 29غشت، بلغ مليون و117 ألف و736 شخصا، كما تم تسجيل دخول 270 ألف و754 عربة.
وأشار بايتاس إلى أن إحصائيات عملية “مرحبا 2022” مقارنة مع آخر سنة قبل الجائحة عام 2019، قد سجلت نقصا بـ16٪ بالنسبة لعدد الأشخاص الذين دخلوا عبر موانئ المغرب، ونقصا بـ15٪ بخصوص عدد العربات.
وبخصوص عمليات الخروج، أكد المصدر مغادرة 885 ألف و465 شخصا و197 ألف و754 عربة، وهو ما يعكس انخفاضا بنسبة 14٪ للأشخاص و17٪ للعربات مقارنة بعام 2019.
وخلال صيف 2019، أتاحت عملية “مرحبا” لأكثر من 3.3 ملايين مسافر عبور مضيق جبل طارق خلال الصيف عبر الموانئ الإسبانية.
وأطلق المغرب، في مطلع يونيو الماضي، عمليته السنوية لاستقبال أفراد جاليته خلال موسم الصيف، عبر موانئ أوروبية، وبخاصة منها تلك الإسبانيّة، وهي عملية كانت قد توقفت بسبب جائحة كوفيد-19 ثم الأزمة الدبلوماسية مع مدريد.
وأكدت السلطات حينها عزمها تعبئة أكثر من ألف شخص، من أطباء ومساعدين اجتماعيين ومتطوعين، لمساعدة المغاربة المقيمين بالخارج في الموانئ والمطارات وسواها من مراكز الراحة.
ويعتبر تدفق المغتربين المغاربة نحو وطنهم خلال أشهر الصيف “واحدة من أكبر عمليّات تدفّق الأشخاص بين القارّات”، وفق الحكومة الإسبانية.
أ.ف.ب
