الرئيسية / سياسة / لجنة حقوقية تستنكر "الحملات الممنهجة ضد الناشطين مع الدخول السياسي والاجتماعي"

لجنة حقوقية تستنكر "الحملات الممنهجة ضد الناشطين مع الدخول السياسي والاجتماعي"

سياسة
فبراير.كوم 12 سبتمبر 2022 - 21:30
A+ / A-

دعت “اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير”، كافة الهيٸات والفعاليات الحقوقية و”عموم شرفاء هذا الوطن الی مزيد من رص الصفوف في مواجهة ما سمته “تغول المخزن”، عبر “تجديد الدماء داخل لجان التضامن في مختلف المدن والقری المغربية، ومواصلة الاحتجاج حتی إطلاق سراح كافة المعتقلين” لوقف ما اعتبرتها “مساهمة في التطبيع مع ملف الاعتقال السياسي بالمغرب”.

وأوضحت اللجنة المحلية في بيان صادر عنها، بأن “الدخول السياسي والاجتماعي الحالي يتميز باستمرار الحملات الممنهجة في حق المواطنين الذين يعبرون عن مواقف نقدية تهم تدبير الشأن العام على المستوى الوطني والمحلي”.

وأضاف البيان، بأن “الدولة تستمر في عمليات تهدف الى قمع حرية التعبير والرأي بالفضاء الرقمي، آخر مساحات التعبير بالفضاء العام”، على حد قولها.

وشنت الدولة، وفق اللجنة، “حملات تعبر في عمقها عن غياب جواب سياسي على الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر منها المغرب منذ سنوات.

وآخر فصول هذا الهجوم على حرية الرأي والتعبير، حسب اللجنة ذاتها، هو “الاستدعاء والاستنطاق من طرف الشرطة في حق الناشط السياسي، حسن بناجح، عضو جماعة العدل والإحسان بسبب تدوينة حول اغتيال شهيدة الصحافة الفلسطينية والعالمية، شيرين أبو عاقلة”.

واستنكرث اللجنة هذا الاستدعاء الذي يعد “ضرباً للحق في حرية الرأي والتعبير، المكفولة بالقوانين الدولية والوطنية”، وفق تعبيرها.

و”يتميز هذا الدخول أيضا باستمرار المحاكمات السياسية حيث تحاكم المدونة سعيدة العلمي استئنافيا في ظروف مزرية بعد 28 يوماً من الاضراب عن الطعام، فقط للمطالبة بمحاكمة حضورية”، يضيف البيان.

وتتجلى أحد سمات هذا الدخول السياسي والحقوقي، يقول البيان، في “استمرار ملف الاعتقال السياسي على طاولة الفاعلين المؤسساتيين والحقوقيين بدون حل ..حيث مازال الصحفيون، توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، يعانون في السجون لكونهم عبروا على آراء ومواقف مناهضة للتحكم والاستبداد وكل أشكال خلط السلطة السياسية بسلطة المال”.

واعتبرت اللجنة، ” استمرار اعتقال النشطاء وصمة عار على هذه الدولة”، خاصة بالذكر، معتقلي “حراك الريف” و نشطاء عشرين فبراير مثل نور الدين العواج.

وأكدت لجنة التضامن المحلية على مطالبتها بـ”الحرية الفورية لكافة المعتقلين السياسيين، والصحفيين والمدونين ومناضلي الحركات الاجتماعية وغيرهم من ضحايا السلطوية”.

كما طالبت بوقف “حملة الاعتقالات والمتابعات في صفوف الصحافيين والمعارضين والحقوقيين، ووقف التضييق علی الحريات العامة وعلی رأسها حريات التعبير والاحتجاج والتنظيم”.

وشددت على “ضرورة ضمان الحق في التعليم لكل المعتقلين السياسيين مع بداية الموسم الجامعي وكذا كل الحقوق الخاصة بالولوج للكتب والكتابة بدون رقابة”.

وأدانت اللجنة في البيان ذاته، “تسخير القضاء في التنكيل بالأصوات الحرة، وفبركة الملفات الأخلاقية، قصد اغتيالهم معنويا وتحجيم التضامن معهم”.

كما استنكرت “حملات التشهير الممنهجة ضد الناشطين الحقوقيين خالد البكاري وفؤاد عبد المومني والمعطي منجب و بوبكرالجامعي وكل طاقم فريق  برنامج المغرب في أسبوع كذا الحملات ضد أسر المعتقلين والمتضامنين معهم، والتي تقودها منابر المخزن الإعلامية”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة