الرئيسية / الوجه الاخر / الملك محمد السادس العاشق للبحر يستمتع بوقته في شواطئ المضيق ويسوق سيارته وسط تصفيقات المواطنين

الملك محمد السادس العاشق للبحر يستمتع بوقته في شواطئ المضيق ويسوق سيارته وسط تصفيقات المواطنين

الوجه الاخر
مـــــريــــة مــــكريـــم 08 يوليو 2013 - 12:17
A+ / A-

نحن الآن بالمضيق، المدينة الصغيرة والهادئة عادة، والمكتظة هذه الأيام جدا، لكن هذا لا يمنع من أن تجري عقارب الساعة فيها باتزان دقيق، ليس لأن وفود الجالية المغربية بالخارج بدأت تصل فضاءاتها الجميلة، ولا لأن المئات من عشاق البحر الأبيض المتوسط قد دخلوها منذ الشهر الماضي، ليس لهذا ولا لذاك، ولكن لأن الملك اختارها لتكون وجهته الصيفية بعد وجدة التي قدم إليها من عطلة خاصة قضاها خارج المغرب، ولأن الملك بهذه المدينة التي توالت سنوات العناية بها لتحولها من منطقة صغيرة معزولة، إلى جنة فيروزية باستثمارات سياحية  تجذب فقراء المغرب كما أغنيائه، لكل ذلك، فقد أصبحت العطلة هنا أبهى، والكثير من رجال الأمن يحرسون هدوءها الفريد، من الشوارع الرئيسية ومحيط الكورنيش، المداخل والمخارج أيضا، والجميع يحتفل بالوجه الصيفي للمدينة التي تزينت بكثير من العناية لاستقبال الملك ومئات عشاقها، وها هي الأرصفة نظفت ثم صبغت والأشجار شذبت والأعلام رفعت … حتى أصبحت المدينة لوحة زيتية تزيد من رونقها أشعة الشمس.   “الملك يتجول في الشارع” .. “شاهدت الملك في شارع” .. “مر الملك بسيارته من ” …والعبارات تتوالى ممن صادفوا الملك في هذه المدينة أو تلك، وقد ألفوا أن يتابعوا خطوات الملك وهو يقود سيارته الرياضية المكشوفة وسط حراسة عادية، وهذا ما عاينته “فبراير.كوم” خلال الأيام القليلة الماضية، حينما صادف مرور الملك مرتين بشوارع المدينة، دون أن يثير الانتباه في البداية، لكن  طاقم الحراسة الذين لا يتجاوز عدد عناصره اصابع اليد، سرعان ما تثير الانتباه الى طبيعة السائق غير عادي…   كان محمد السادس يقود سيارته بنفسه، دون أن تتوقف حركة السير، ولأن كل شيء ظل عاديا، فقد كان الملك، وبحركة سريعة، يلوح بيديه بين الفينة والأخرى لمن يصفقون له على جنبات الطريق ثم يمضي.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة