الرئيسية / سياسة / بلفقيه يبرز بالواضح ما وراء خطاب الملك حول عدالة قضية الصحراء المغربية

بلفقيه يبرز بالواضح ما وراء خطاب الملك حول عدالة قضية الصحراء المغربية

سياسة
أرسلان أمينة 07 نوفمبر 2022 - 14:30
A+ / A-

وجه الملك محمد السادس، مساء أمس الأحد، خطابا إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء.

وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد بلفقيه، رئيس المركز المتوسطي للثقافة والتعايش ومحامي بهيئة تطوان، إن خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء جاء متميزا، فما يمكن أن يلحظه أي نبيه بخصوصه هو أن مضمونه ومحتواه تغير مقارنة بالخطابات السابقة، وهذا شيء طبيعي باعتبار الخطابات السياسية في عمومها تعكس الظروف وتترجم المعطيات التي صيغت من أجلها، وفق قوله.

ويرى بلفقيه أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء، لم يتضمن إحالات كبيرة على الوضعية السياسية لملف الصحراء ولم يحل على تفاصيل المسارات التي قطعها أو التطورات التي استجدت خلال آخر سنة، ولم يجعل لخصوم الوحدة الترابية مساحة بثنايا الخطاب، كما لم يجعل لجانب من الجوار المغاربي مكانة تستحق الذكر.

واسترسل المحامي بهيئة تطوان في القول، بأن هذا يعكس مبلغ ثقة قائد البلاد جلالة الملك بعدالة قضية الوحدة الترابية ومصداقية المقترح الذي تقدم به المغرب، بل ويوحي بإيمانه بأن مغربية الصحراء مسألة محسومة لم يعد هناك مدعاة لمناقشة تطوراتها، ويؤكد ما قاله والده المغفور له الحسن الثاني وردده من ورائه المغاربة لعقود، “إن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها”.

وأضاف بلفقيه، بأن الخطاب الملكي، أشار بكثير من الدقة إلى ما تمثله الصحراء المغربية بالنسبة للمغرب في علاقته بعمقه الإفريقي.

وحسب رئيس المركز المتوسطي للثقافة والتعايش، فإن هذا المحتوى الذي عوض البعد المغاربي يعكس توجه المغرب وأفق سعيه في تكتله الإقليمي، أنه يدل على أن المغرب بعد التردد الذي ووجهت به مساعيه إلى الوحدة والتكامل المغاربي، حسم أمره وتوجه فعلا نحو عمقه الإفريقي الذي تربطه به كل الروابط الروحية والإنسانية والاقتصادية، والتي سيتم تتويجها بتكامل وشراكة اقتصادية تؤسس لتكتل اقتصادي قوي وكبير يربط الغرب الافريقي بالمغرب ومن خلاله بأوروبا.

وأوضح المتحدث ذاته، بأن الخطاب أبرز الأهمية التي توليها المملكة للأقاليم الجنوبية، وحجم الاستثمارات التي اتخذت وجهتها نحو هذه الاقاليم، على مستوى البنية التحتية الأساسية، أو من حيث الجوانب الاقتصادية والإجتماعية والثقافية.

وقد تضمن الخطاب أيضا اشارة إلى الثقة الكبيرة التي وضعها المغرب في شركائه في التنمية، وذلك نظرا للمجهود الذي تبذله عدد من الدول وعلى رأسها نيجيريا.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة