صرحت الممثلة نادية كوندا بأن سبب غيابها الفني يعزى إلى جائحة كورونا والتوقف الاضطراري الذي لحق بالمجال الفني، هذا إلى جانب دخولها لبيت الزوجية وعالم الأمومة الذي وصفته ب”الحياة الجديدة”، مشيرة إلى أنها كانت تحتاج قسطا من الراحة حتى تعود بنفس أقوى.
كما أوضحت نادية كوندا، خلال حديثها ل “فبراير” بأن الأعمال التلفزية تختلف عن السينمائية، إذ تتميز هذه الأخيرة بمتسع كبير من الوقت للاشتغال على الشخصيات، على عكس التلفزية التي يكون فيها الوقت ضيقا، على حد تعبيرها.
هذا وأضافت الممثلة أنها تبحث دوما على حرية ومساحة أوسع للاشتغال على الشخصيات، سواء في الأعمال التلفزية أو السينمائية، وهو ما وجدته في اشتغالها مع المخرجين محمد علي المجبود وياسين فنان، تقول نادية.