الرئيسية / نبض المجتمع / الطفل ريان والركراكي.. شخصيتان ملكتا قلوب العالم بداية ونهاية سنة 2022

الطفل ريان والركراكي.. شخصيتان ملكتا قلوب العالم بداية ونهاية سنة 2022

نبض المجتمع
أرسلان أمينة 28 ديسمبر 2022 - 22:00
A+ / A-

بدأ المغرب سنة 2022 بالحزن والأسى على الطفل ريان الذي لقي مصرعه بعد سقوطه في بئر عميقة، خلال شهر فبراير من السنة الجارية، حيث اهتز العالم بأسره لهذه المأساة، لينتهي هذا العام بفرح هز العالم ببلوغ المنتخب المغربي إلى المربع الذهبي في سابقة عربية وإفريقية وحقق انجاز تاريخي بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي.

ريان هز قلوب العالم في خمسة أيام

ودع الطفل ريان الحياة، وقطع الشك باليقين، وأنهى مأساة الانتظار التي طالت 5 أيام من أجل إخراجه من الجب الضيق العميق الذي زلت فيه قدمه، فهوى إلى قاعه، عندما كان يدرج على بوابة الجب السحيق.

وبعد وقوع هذا الحادث الأليم، استطاع الطفل ريان أن يحجز لنفسه أكبر مساحة ضوء منذ عقود، وتحول إلى أيقونة للألم والوحدة والمشاعر الجامعة بين العرب من المحيط إلى الخليج.

ابن الربيع الخامس، مكث في الجب 5 أيام، ثم خرج بعد كثير من الحفر والتنقيب والصبر والألم، وهو جثة هامدة، بعدما طال انتظار والديه اللذان طويا الكبد الحَرَّى على جمر الترقب، وهما لا يعرفان أريانُ حي فيرجى أم أتى دونه الأجل؟.

الركراكي صانع الأفراح 

أتى وليد الركراكي إلى تدريب الأسود، على بعد أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق المونديال، وبالتالي كانت مهمة صعبة تنتظره لتحقيق إنجاز طالما تمناه المغاربة.

مع ذلك نجح في تحقيق فوز تاريخي على إسبانيا والتأهل لأول مرة في تاريخ المغرب لربع نهائي بطولة كأس العالم.

مثل اختيار الركراكي لتدريب أسود الأطلس، لحظة ارتياح للجمهور المغربي، بعد فترة طويلة من الجدل الذي خلقه المدرب السابق، البوسني وحيد خليلهوزيتش، رغم أنه تمكن من ايصال المنتخب المغربي إلى دور الربع النهائي في كأس أمم افريقيا 2021، إلى أن وجوده حرم عدد من الأسماء من الانضمام إلى التشكيلة.

وبالتالي قوبل قرار تعيين لاعب المنتخب المغربي السابق وليد الركراكي خلفاً لوحيد خليلهوزيتش، باستحسان كبير، بسبب الموسم الناجح الذي قضاه الركراكي مع نادي الوداد البيضاوي، إذ نجح في قيادة الفريق إلى التتوج بلقبي الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا، بجانب التأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس العرش المغربي، إضافة إلى تحقيقه لقبي البطولة والكأس مع نادي الفتح الرباطي، الذي دربه قبلها لست سنوات.

وصحب تعيين الركراكي على رأس المنتخب المغربي عودة عدد من اللاعبين المغاربة المميزين، الذين جربوا في مباراتين وديتين في شتنبر الماضي، ونجح الركراكي وتشكيلته في تقديم أداء متميز خلال هاتين المبارتين، إذ حقق المغرب فوزا بثنائية ضد منتخب الشيلي المخضرم، وتعادل مع نظيره الباراغوياني.

وحظي وليد الركراكي، بإشادة واسعة على الصعيد الوطني والعالمي، بعد إنجازه الذي حققه رفقة الأسود في مونديال قطر.

وركز الركراكي، ضمن التشكيلة التي اعتمدها للمشاركة في المونديال، على خلق جو عائلي بين اللاعبين، كما اشتهر بكلمته الدائمة “ديرو النية” التي اعتمدها في مختلف تصريحاته الصحافية.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة