يستعد الممثل والفكاهي حسن الفد لاستنئناف العمل خلال شهر رمضان على فيلم كندي مايزال في طور الانتاج، أشرف على كتابة السيناريو وسيجسد خلاله دور البطولة.
أما عن مستوى الكوميديا أشار الفد أنه لايتوفر حاليا على مستوى دقيق على كل الانتاجات في مجال الكوميديا بالمغرب، مضيفا أن التجارب التي اطلع عليها وعاينها، تؤكد أن هناك تراكم لتجربة جماعية مهمة، وأضحت مجالا للتعبير لعدد من الشباب.
الجمهور أصبح يفهم الحاجة الملحة للخروج من التشابه والاشتغال على التنويع والتغيير، بالإضافة إلى ضرورة النظرة المتأنية للتنويع في التجارب الفكاهية، هناك نضج فني وتقني، مهم لدى بعض الشباب الذين يمارسون الفكاهة في المغرب.
برامج المسابقات الكوميدية هي مثل جميع المسابقات التلفزية الغرض منها هو خلق فرجة تلفزية وخلق حماس وتنافس وإثارة، مشيرا أن الفكاهة صنف صعب جدا، يختلف عن المسابقات الأخرى، باعتبار أن الإضحاك هو صعب جدا، يضيف المتحدث ذاته.
وقال الفد في حواره مع “فبراير”، سبق أن تلقيت عروضا سابقا في برنامج “كوميديا”، إلا أنني اعتذرت لسبب اعتبار أن تقلد منصب مسؤولية في هذه النوعية من البرامج هو صعب جدا، وباعتباره برنامج مؤسسة تربوية التي توجه الشباب، وأنه يعي جيدا حساسية هذه المرحلة العمرية، منبها أنه من الخطورة إعطاء الشباب وعود خاطئة والأخطر هو التعييب التقني خصوصا في ظل غياب التكوين البيداغوجي نظرا لغياب المؤطر أو المرافق الذي يمكن يوجه.
وسجل كبور في حديثه أن مصطلح حامض هو ابتكار جميل في الدارجة المغربية للتعبير عن عدم الرضا بخصوص الفكاهة، مشيرا أن “الدارجة”، تتطور وفي كل مرة يتم تحيينها ويظهر مصطلح جديد ويختفي آخر، إذ اعتبر أن الجدة والتنوع في الدارجة المغربية هو جميل وهو مشروع يتيح للإنسان التعبير عن رأيه وفكره عن عدم الاستحسان والاستطعام، لعمل فكاهي أو فكاهي معتبرا أن ما يجب الاحتياط منه هو كيفية استخدام عبارة “حامض”.
