أحيت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي حفلا ضمن مهرجان موازين، انسحب على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل محبيها وعشاقها ومن قبلها أيضا، إذ شاركت مقتطفات من الحفل الذي بدت فيه متأثرة نتيجة الحفاوة التي حظيت بها منذ منذ وصولها إلى الرباط.
ولم تستطع النجمة أن تحبس دموعها لدى صعودها على مسرح النهضة حيث حيّت أهل المغرب بالقول: “مساء الخير يا أغلى الناس على قلبي اشتقت إليكم وأحبكم كثيرًا وأهلًا وسهلًا بكم… شكراً لاحتضاني في هذا البلد العزيز جداً على قلبي وأنتم الشعب الراقي العزيز جداً على قلبي، الله يخليكم شعب وسيادة تحت رعاية وجناح جلالة الملك محمد السادس الله يحفظه ويحفظ شعبه”.
وأشعلت هيفاء بمجموعة أغانيها حماسة الجمهور الذي تفاعل معها وردد أغانيها ولاسيما “يا نحلة” وأغنية “وصلتلها”.
وتألقت النجمة على المسرح بلباس “جامبسوت مطرّز”، كما حرصت على ارتداء العباءة المغربية. وقدمت بالاشتراك مع فرقتها العديد من اللوحات الراقصة.
أعلنت جمعية مغرب الثقافات أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم سيعود بقوة سنة 2024، في نسخته التاسعة عشرة، وذلك بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب وباء كوفيد 19.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أنه “يسر جمعية مغرب الثقافات أن تعلن لجمهور موازين أن المهرجان سيستأنف فعالياته اعتبارا من سنة 2024 لتلبية تطلعات عشاق المهرجان الذين يتوقون لعودة هذا الحدث الفريد الذي لا محيد عنه، على مفترق طرق جميع الثقافات”.
ويعد مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي تأسس سنة 2001 وينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، موعدا هاما بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب ،ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم .
ويقترح موازين، الذي ينظم سنويا على مدى تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين .
وباستقطابه لحوالي 3 ملايين من الجمهور خلال نسخته الأخيرة في عام 2018، يكون المهرجان قد حطم كل الأرقام القياسية، مكرسا، بالتالي، مكانته كحدث موسيقي عالمي يقدم تعبيرا قويا عن قيم الانفتاح والتسامح التي تعتز بها المملكة.