متزوجان ومتصدران الطوندونس، “كبور وفتيحة” يكسران من جديد نجاحا واسعا، عبر بوابة “مدام السميرس”، الكبسولة الجديدة التي تجمع مرة أخرى حسن الفد ومونية لمكيمل.
الثنائي شدا رحالهم لخوض غمار جديد، بالانتقال من الشاشة الصغيرة، إلى عالم الويب، حيث كان الجمهورعلى موعد هناك مع عرض الحلقات عبر القناة الرسمية للفنان حسد الفد باليوتيوب.
واستطاعت “مدام السميرس”، التربع على عرش الصدارة، ضمن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة، متفوقة بذلك على المسلسل الدرامي “كاينة ظروف”، والسلسلة الأمازيغية “بابا علي”.
مونية لمكيمل، صاحبة شخصية “فاتييحة”، التي خطفت قلب “كبور”، ضيفة “دردشة مع فبراير”.
تعليقك على الصدارة ؟
أولا أنا فخورة بهذه الصدارة وبالتفاعل الإيجابي الذي حظي به العمل، اشتغلنا بحب وبدلنا مجهودا جماعيا كبيرا، أثمر هذا النجاح الحمد لله، فدوما ما نتطلع لتقديم الأفضل والأجود للجمهور المغربي.
فتيحة في “مدام السميرس” ما جديدها ؟
من جهة، فبحسب الإدارة الفنية، وقع الاختيار هذه السنة على أن تكون حلقات المشروع خاصة بالويب، فيما معناه أن المدة ستقل عن سالفتها، إلى جانب أسلوب الكتابة والديكور اللذان عرفا تغيرا جذريا.
هذا، وستعرف العلاقة بين “كبور” و”فتيحة” تغيرا لنمط العيش، حيث سينتقلان من الطابع الرومانسي الذي ألفه الجمهور خلال المواسم السابقة، إلى يوميات روتينية تجمعهما كأزواج تحت سقف واحد، في قالب كوميدي درامي، يراعي الحفاظ على سيرورة تطور الشخصيات
رهان الانتقال من التلفزيون إلى اليوتيوب
حسن الفد فنان له قاعدة جماهيرية واسعة ووفية، تتابعه أين ما حل وارتحل، ففي المواسم السابقة بالرغم من أن العمل كان يعرض على شاشة القناة الثانية، إلا أن الفد كان متصدرا للطونودونس، أي أن المشاهد بالرغم من متابعته للعمل على شاشة التلفزيون، إلا أنه يعيده مرارا وتكرارا على منصة اليوتيوب.
ونجاح “مدام السميرس” أبان على أن المشاهد لم يعد يكترث لموقع عرض أعمال الفد، بقدر ما يهمه تواجدها في السباق الرمضاني والاستمتاع بها.
