أكد رشيد الصباحي، صحفي إذاعي سابق، انه ولد بالفطرة مهووسا بالمجال الإذاعي، فمنذ سنواته الأولى كان لديه رغبة كي يفهم كل ما يتعلق بالإذاعة والبرامج الإذاعية، خاصة برامج الاطفال في السيتينات.
وخلال لقاء حصري أجراه الصباحي مع “فبراير”، أكد أن وضعه هو طبيعي لا يرى منذ ولادته، كما أشار في ذات الصدد أنه “بالنسبة للأشخاص الذين كانوا في وضعية طبيعية ثم انتقل بهم الأمر إلى فقدان البصر أولئك يجدون صعوبة ووجب عليهم لتعايش مع الأمر”.
وأوضح الصحفي الإذاعي، كنت أتكون وأتعلم بين مدرستين للمكفوفين بالدار البيضاء والرباط، تجولت بي مدينتين
في هذه الفترة تعرفت من خلالها على طريقة “البرايل” وتكونت في اللغة العربية والفرنسية وحتى اللغة الانجليزية في احدى الفترات.
وأشار المتحدث ذاته، أنه كان هناك شخص معروف في تاريخ الإذاعة اسمه إدريس العلام، هذا الرجل الإذاعي المتميز، كان نموذج مدرسة في برامج الأطفال، فمجموعة من الشخصيات البارزة في الحقل الإعلامي، خريجي هذا البرنامج المسمى بحديقة الصغار. بحد تعبيره.
واختتم كلامه أن “فترتي الدراسية مع التكوين الإذاعي أعطتني فرصة من اجل الاستمتاع بالحياة بشكل عادي، كما أراه واذا عرض علي اجراء عملية جراحية فسأرفضها فلا أريد تغيير نمط عيشي الطبيعي”.