نظمت وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لقاءا مع التمثيليات الدبلوماسية بالمغرب، صباح الثلاثاء 18 يوليوز 2023 بالرباط، وذلك في إطار الاستعدادات للاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين المقرر عقدها في أكتوبر 2023 بمراكش.
وأكدت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، في كلمتها، خلال اللقاء، على “افتخار” المغرب باستضافة هذا الحدث، كما ذكرت بأهمية المغرب كبلد يقع في مفترق الطرق بين إفريقيا وأوروبا وبقية العالم، وكأرض للحوار ولاستضافة التظاهرات الدولية الكبرى، مشيرة إلى “تسخير المغرب لكافة الامكانيات المتاحة لإنجاح هدا الحدث، الذي يمثل عودة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي إلى إفريقيا بعد 50 عاما”.بحد تعبيرها.
وفي ذات السياق، أكدت على أهمية المناظرات التي ستجرى خلال هذه الاجتماعات في سياق دولي، أصبح فيه من الضروري أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون والحوار، مشيرة إلى “مساهمة المغرب في إثراء النقاش حول العديد من المواضيع الاقتصادية والبيئية والاجتماعية”.
ويهدف هذا اللقاء الذي ترأسته، وزيرة الاقتصاد والمالية، إلى إطلاع الممثلين الدبلوماسيين على التدابير الذي وضعها المغرب من أجل استقبال المشاركين في هذا الحدث الدولي في أفضل الظروف.
كما شارك في هذا اللقاء السفير مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات المقررة التي تهدف إلى إعلام وإشراك مختلف الأطراف المعنية بهذه التظاهرة الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع حضور ما يقرب من 14000 مشارك – رفيع المستوى- في هذه الاجتماعات السنوية، بما في ذلك وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء في المؤسستين الدوليتين والبالغ عددها 189 دولة، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية والمجال الأكاديمي.