قال عبد الوهاب الدكالي إن الفنان يجب أن يكون شاملا، وإذا كان يجيد الغناء، فيجب عليه أن يجيد أيضا الكتابة والتلحين والرسم وكل مايتعلق بالمجال الفني.
وأشار الفنان المغربي في معرض حديثه أن السبب وراء اختيار اسم “المتحف الصغير”، بالرغم من أنه يحمل في طياته أشياء مهمة وذات قيمة، “أشار”، لكي يضل دائما صغيرا ولا يشيخ أو يحمل تجاعيدا.
وتابع المتحدث ذاته أن حرص في هذا المتحف أي يضع للجمهور ولمحبيه أشياء ثمينة عنت له الكثير في الماضي، وذات قيم كبيرة يمكن عن طريقها أن يكتشف الفن المغربي الأصيل القديم
واختار عبد الوهاب الدكالي، شقة في الطابق السابع عشر، بإقامة الحرية الشهير في العاصمة الاقتصادية بـ”17 طابق”، ليفتتح متحفه الذي أطلق عليه اسم المتحف الصغير.
وقرر الفنان القدير، أن يجمع في المتحف ما صنعته أنامل يده من لوحات لشخصيات تاريخية وسياسية، وأيضا ثقافية وفنية، من مختلف الأجيال، بالإضافة إلى الهدايا والأوسمة التي كان يتلقاها خلال مسيرته الفنية، ومقطوعاته الطربية، وقام الفنان أيضا بتجميع جوازات السفر الخاص بهوايتي تشهد على رحلاته حول العالم، والآلات الموسيقية والصور المتعلقة بالعصر الذهبي للثقافة المغربية.
ويضم المتحف أيضا غرفة صغيرة حميمية، بها ازياء مسرحية تحكي أناقة الفنانون المغاربة، آنذاك، والتي كانو يتزين بها.