الرئيسية / نبض المجتمع / رغم فداحة الخسارة.. فرحة ساكنة دوار "كما" بتدفق ينابيع المياه بعد الزلزال

رغم فداحة الخسارة.. فرحة ساكنة دوار "كما" بتدفق ينابيع المياه بعد الزلزال

نبض المجتمع
تارودانت: محمد بوتالاغت 30 سبتمبر 2023 - 13:00
A+ / A-

تفاجأ سكان الكثير من المناطق التي ضربها الزلزال بتفجر ينابيع من المياه وعودة الحياة إلى كثير من الينابيع الأخرى التي جفت منذ سنوات.

دوار “كما”، جماعة تيكوكا، اقليم تارودانت، هو أحد الدواوير الذي انفجرت فيه عيون للمياه منذ سنوات من الجفاف الذي ضرب المنطقة برمتها، وأوقف الحركة الفلاحية، التي تعد المورد الأول لساكنة المناطق الجبلية.

“منذ سنوات لم تكن بهذا المجرى المائي قطرة ماء”، هكذا يقول مولاي أحمد، أحد ساكنة دوار “كما”، تعليقا على معاناة ساكنة الدوار مع نذرة المياه، مضيفا، “بعدما ضرب الزلزال انفجرت العيون من تحت الأرض، بعد سنوات من الجفاف”.

وأوضح ساكنة دوار “كما”، أنه منذ سنة 1996 لم تعرف المنطقة ظهور عيون مائية، فقد كان يقتصر المورد المائي، على الثلوج، أو الأمطار بعد القدرة إلاهية، الأمر الذي سينعش الحركة الفلاحية بالمنطقة، ويعود بالحياة إلى ما كانت عليه منذ مدة.

وتبرز أهمية هذه “المفاجأة الطبيعية” في أن المغرب يعيش، للعام السادس على التوالي، جفافا حادا في كثير من مناطقه، من بينها تلك التي ضربها الزلزال في أقاليم الحوز وشيشاوة، وتارودانت وورزازات وأزيلال، وكان العام الماضي أسوأ هذه الأعوام الستة، وكذا أسوأ سنة جفاف شهدها البلد منذ 40 عاما.

ويصنف المغرب ضمن الدول التي تعاني من الإجهاد المائي، وتراجع مناسيب كثير من سدوده في السنوات الأخيرة، ما اضطر الدولة إلى نهج سياسات مشددة لترشيد استهلاك المياه.

“منذ سنوات لم تكن بهذا المجرى المائي قطرة ماء”، هكذا يقول مولاي أحمد، أحد ساكنة دوار “كما”، تعليقا على معاناة ساكنة الدوار مع نذرة المياه، مضيفا، “بعدما ضرب الزلزلال انفجرت العيون من تحت الأرض، بعد سنوات من الجفاف”.

وأوضح ساكنة دوار “كما”، أنه منذ سنة 1996 لم تعرف المنطقة ظهور عيون مائية، فقد كان يقتصر المورد المائي، على الثلوج، أو الأمطار بعد قدرة إلاهية، الأمر الذي سينعش الحركة الفلاحية بالمنطقة، ويعود بالحياة إلى ما كانت عليه منذ مدة.

وتبرز أهمية هذه “المفاجأة الطبيعية” في أن المغرب يعيش، للعام السادس على التوالي، جفافا حادا في كثير من مناطقه، من بينها تلك التي ضربها الزلزال في أقاليم الحوز وشيشاوة، وتارودانت وورزازات وأزيلال، وكان العام الماضي أسوأ هذه الأعوام الستة، وكذا أسوأ سنة جفاف شهدها البلد منذ 40 عاما.

ويصنف المغرب ضمن الدول التي تعاني من الإجهاد المائي، وتراجع مناسيب كثير من سدوده في السنوات الأخيرة، ما اضطر الدولة إلى نهج سياسات مشددة لترشيد استهلاك المياه.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة