أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس الأربعاء 11 أكتوبر الجاري، مباحثات هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. وفق ما ذكرته صفحة وزارة الخارجية المغربية عبر منصة “X”، أمس الخميس.
وكشف بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أن بوريطة وبلينكن، ناقشا في اتصال جمعهما، تطورات الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الوزيرين المغربي والأمريكي، تطرقا إلى “الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي وتأمين إطلاق سراح الرهائن”.
وأشاد بلينكن، حسب المتحدث نفسه، بـ”التزام الملك محمد السادس بالسلام والأمن في المنطقة”، كما “رحب بالتعاون الوثيق المستمر بين المغرب والولايات المتحدة”، وفق تعبير نص البيان.
وكان بوريطة، أكد الأربعاء بالقاهرة، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في فلسطين، أن الملك محمد السادس، ما فتئ يدعو للخروج من منطق الصراع والعنف، إلى منطق السلام والتعاون وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة.
وأبرز بوريطة، خلال هذا الاجتماع الذي خصص لبحث سبل تحرك عربي لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف استهداف المدنيين، استعداد المغرب الانخراط في أي جهد عربي ودولي يروم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
وأوضح المسؤول الدبلوماسي، أن “الملك محمد السادس ظل دائما يؤكد أن أمن الشرق الأوسط واستقراره يتطلب مساع بلا انقطاع وجهودا حثيثة ومتواصلة، للخروج من منطق الصراع والعنف إلى منطق السلام والتعاون وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة”.
