وتناول اللقاء بين الوزيرين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب المواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة.
واستعرض الجانبان، خلال هذا اللقاء، سبل وآليات مواصلة تطوير العلاقات الثنائية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السنغالي الجديد، باسيرو ديوماي فاي.
وتعد العلاقات بين المغرب والسنغال ممتازة، وتشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والروحية.
وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والقائم بأعمال سفارة المغرب بغامبيا، أحمد بلحاج، والوفد المرافق للوزيرة السنغالية.
وكان بوريطة عقد في وقت سابق سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق يوم السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور قادة دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
ومن جهة أخرى، يعمل المغرب والسنغال، اللذان يقيمان علاقات قوية في إطار شراكة مكثفة، باستمرار على تعزيز وتنويع تعاونهما الثنائي نحو آفاق جديدة وواعدة تحت القيادة المستنيرة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال.
وهكذا ،قام الملك محمد السادس، منذ توليه العرش، بثماني زيارات إلى السنغال، أي ما يمثل أكبر عدد من الزيارات التي قام بها جلالته إلى بلد إفريقي ، وهو ما يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك للعلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها واعطاء زخم جديد لهذه الروابط الوثيقة والعريقة.
وخلال عام 2023، تكثفت الزيارات بين كبار المسؤولين والوفود في البلدين للمشاركة في الفعاليات والاجتماعات ذات الطابع الثنائي أو القاري أو الدولي بهدف توطيد العلاقات بينهما في مختلف القطاعات.