نظمت ساكنة مدينة العيون وقفة تضامنية مع فلسطين، تنديدا للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكبها القوات الأسرائيلية في حق المدنيين، وأخرها قصف مستشفى المعمداني.
وتأتي هذه الوقفة التي تنضمها ساكنة الاقاليم كشكل من أشكال التضامن، مع ضحايا الحرب القصف الإسرائيلي، على المدنيين الفلسطينيين آخؤها قصف مستشفى مدني، وسط استنكار عربي واسع.
وفور علمه بالوقفة انتقل موقع “فبراير” إلى المكان، بساحة نكجير، بمحج محمد السادس، واستقى تصريحات مقتضبة مع ساكنة المدينة التي حجت من كل حذب وصوب في أرقى تجسيد لسمات التضامن.
وفي هذا الصدد قالت إحدى النساء الصحراويات، أن ما يقع في غزة، هو كارثة انسانية حقيقية، امام مدرأى ومسمع المنتظم الدولي والمؤسسات الدولية، مضيفة ان الامر قد بلغ ب”الكيان المحتل”، بحد تعبيرها، الى قطع امداظات الماء والغذاء على قطاع غزة.
وقال أحد المتضامنين في تصريحه ل”فبراير”، ان ساكنة مدينة العيون والعالم العربي، ينددون بهذه الانتهاكات الانسانية الجسيمة التي راح ضحيتها أبرياء، مضيفا في ذات السياق، ان العالم الغربي متواطئ مع اسرائيل في قتل الابرياء، الذين يتعرضون بوابل من القصف الشنيع والتدمير الفضيع لمساكنهم وبيوتهم.
ومن جهة أخرى، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل المئات في حادث مستشفى “الأهلي العربي” في غزة.
وأثار الحادث موجة إدانات دولية وتظاهرات في عدة دول، وذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى المنطقة.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى أكثر من 3478 شخصا، بالإضافة إلى أكثر من 12 ألف جريح.
ونفى الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن قصف المستشفى، الذي يُعرف أيضا باسم “المستشفى المعمداني”، قائلا: “حسب معلومات استخباراتية … حركة الجهاد الإسلامي هي المسؤولة عن عملية إطلاق الصاروخ الفاشلة”.
ولكن حركة الجهاد اتهمت إسرائيل بـ”فبركة أكاذيب.. للتنصل من المسؤولية”.