نفى الممثل المغربي سعيد الناصيري أن يكون قد استعان في فيلمه الجديد “نايضة” بمؤثرين ليجسدوا شخصيات معينة، مؤكدا أن الساحة الفنية ترحب بالمؤثرين لكن شريطة أن يكونوا مكونين مسرحيا.
وقال سعيد الناصيري في حديثه لـ”فبراير”، إن سبب تريثه في اختيار مؤثرين في أعماله يمكن أن تنعكس الأصداء سلبا على المؤثر أولا ثم العمل، مؤكدا أنه يكن احتراما تما للجميع.
ودافع الناصيري عن محسن ناشط مؤكدا أنه وقبل اختياره للمشاركة في فيلم “نايضة”، طالبه بالتكوين مسرحيا وهذا ما فعله، إذ حصل على تكوين لمدة ستة أشهر من طرف أساتذة مكونين في المجال الفني.
أما فيما يخص ميدان السياسة أكد الممثل المغربي أنه من المستبعد المشاركة في الانتخابات، معتبرا أن إقدامه على هذه الخطوة يمكن أن يخسر عن طريقها حب المغاربة الذين يحترمونه ويثقون فيه، وفي المقابل الحزب الذي سينخرط فيه سيستفيد
وأبرز الناصيري أن في فيلمه الجديد هذا اعتمد على ممثلين من جمعية سيدي مومن هناك حيث تاطروا أكاديميا، وأبانوا عن قدرتهم في اتقان التمثيل، وبصعوبة بليغة استطاعوا اختيار 600 شخص من أصل 1000 متباري.
وقال الممثل المغربي سعيد الناصيري إن فيلمه الجديد “نايضة كبرها تصغار”، درامي كوميدي، يجسد ويحكي مشاهد من الواقع المغربي، بالإضافة إلى الاعتماد على ممثلين قصصهم في الواقع أشبه بتقريب للأدوار التي يجسدونها في العمل.
والفيلم يتحدث عن شريحة معينة من المجتمع تعيش في “كاريان” الرحامنة، ستحصل على فرصتها في الحجز على بعض أعضاء الحكومة وأعضاء ديبلوماسيين من أجل فتح باب للحوار.
العمل الدرامي مبني بصفة عامة على التناقضات، فحسب الناصيري المجسد للشخصية هو ذو وجهين واحد مظلم والآخر مشرق، كذلك ومثال في القصة التي يجب أن تتكون من جانبين وهما الصراع والخير.
ولكتابة سيناريو متقون يليه مباشرة وصول الرسالة بالطريقة الصحيحة للمشاهد، ولا يمكن للأمر أن ينجح إلا إذا كان الشخص صادقا في أحاسيسه وأدائه وأن يكون العمل قريبا من الواقع.
وللعمل الكوميدي تقنيات خاصة حسب الناصيري، وأن أسمى أنواع الكوميديا هي كوميديا المواقف، والتي لا تتطلب أساسا التحدث في أمور أو إيحاءات إيباحية، وإنجاح الكوميديا الصادقة تنطلق من مبدأ الضحك مع الناس، وليس الضحك على الناس.
وأشار المتحدث ذاته أن المواقف الكوميدية التي ينبغي الاعتماد عليها هي إيصال رسائل معينة وصادقة تتطلب تركيزا دقيقا في الكتابة، وأن على الكاتب أن يتحمل مسؤولية مواقفه، وأن يكون جريئا في قراراته.
