الرئيسية / نبض المجتمع / البوزيدي يرصد الاختلالات القانونية والسياسية التي أوصلت مجلس اغلالو الى الازمة

البوزيدي يرصد الاختلالات القانونية والسياسية التي أوصلت مجلس اغلالو الى الازمة

البوزيدي
نبض المجتمع
فبراير.كوم 05 نوفمبر 2023 - 16:00
A+ / A-

قال البرلماني ورئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض، عبد الإله الإدريسي البوزيدي، إن المجلس الجماعي لمدينة الرباط كما يعلم الجميع، يعيش أزمة حقيقية في تدبيره، والتي نتج عنها تصويت ضد الميزانية الأخيرة من طرف جل المنتخبين أغلبية ومعارضة.

وأضاف البوزيدي في تصريح لـ”فبراير”، إن هذه المقاطعة، لم تكن عبثا وإنما جاءت نتيجة لخلافات حقيقية، موضحا أنه لا يوجد لهم خلافا مع عمدة المدينة، ولكن هناك عدد من الملاحظات والمؤاخذات فيما يتعلق بالتدبير الجماعي، وفيما يتعلق بالعلاقات فيما بين المنتخبين وكذلك العلاقات التدبيرية، وأيضا الإنسانية.

واسترسل المتحدث ذاته في القول، بأن الخلاف أساسا كان فيما بين مستشاري فريق التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أنه كانت محاولات عديدة من أجل تدبيره من داخل الحزب.

وأضاف، بأن رئيسة مجلس جماعة الرباط، أصرت على عقد الاجتماع رغم معرفتها بعدم اكتمال النصاب، ومقاطعة الأغلبية، كما أنها برمجت جدول اعمال كان غير مبرمج في الكثير من الامور.

وقال البوزيدي، بأن الإصرار على فرض الرأي من جهة واحدة عمق أيضا الهو والخلاف بين الأطرف، في الوقت الذي يمثل فيه التشاور والتشارك هو الاساس في التدبير الجماعي.

وزاد النائب البرلماني في تصريحه قائلا، بأنه في جميع ديمقراطيات العالم عندما تكون أزمات سياسية وفقدان الثقة تؤدي بالحرف الذي لديه رأي اخلاقيا يغادر، ولا يواجه بالتعنث.

وفي السياق ذاته، يشار إلى أن الجلسة الأولى لدورة أكتوبر لمجلس جماعة الرباط، تحولت إلى “جلسة أشباح”، حيث تغيب أغلبية الأعضاء، من الأغلبية والمعارضة، كما نشرنا في مقال سابق.

وقال عضو في المجلس جماعة الرباط، اختار عدم الكشف عن هويته، إن أغلالو وجدت نفسها تترأس جلسة مشكلة من عشرة أعضاء فقط، بحضور أربعة مستشارين من حزبها وأربعة مستشارين عن الحركة الشعبية وإثنين عن حزب الإتحاد الاشتراكي، في حين غاب 70 مستشارا، مما يعني أن عزل أغلالو أصبح مسألة شكليات وإجراءات مسطرية فقط، وفق المتحدث نفسه.

وأكد المصدر ذاته أن دورة أكتوبر ستكون نهاية حقبة أغلالو على رأس جماعة العاصمة، حيث اتسمت مرحلتها بالشطط والتعسف في استعمال السلطة والسب والقذف والسلطوية والانفرادية الفجة في التدبير.

على نفس المنوال، أكد مراقبون أن مقاطعة الجلسة الأولى من افتتاح دورة أكتوبر رسالة واضحة وجهتها أحزاب الأغلبية والمعارضة للرئيسة الحالية، حيث بات من المؤكد أن هذه الأخيرة أضحت تلعب الوقت بدل الميت من عمر رئاستها للمجلس.

جدير بالذكر أن الرئيسة كانت مضطرة لرفع الجلسة الأولى من دورة أكتوبر صباح اليوم، بعد أن وجدت نفسها في مواجهة قاعة فارغة، بعد انقلاب أغلبيتها عليها.

ويشار إلى أن أسماء أغلالو أو “ميسي الدورات”، كما شبهت نفسها في وقت سابق، وجدت نفسها اليوم خارج قيادة الفريق السياسي للتجمع الوطني للأحرار بالمجلس ومستبعدة أيضا من قيادة الأغلبية بنفس المجلس.

وفي تصريح هاتفي خص به إدريس الرازي، رئيس مجلس مقاطعة حسان عن حزب التجمع الوطني للأحرار، موقع “فبراير”، قال إن سلطوية أغلالو غير طبيعية، مؤكدا أن الجلسة التي تم إجراؤها مع عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار لم تعطي أكلها، حث أن هذه الأخيرة رفضت كل مساعي قيادة الحزب لاحتواء الأزمة بعد أن خسرت كل دعم كل المستشارين، وهدمت الأغلبية.

وأكد المتحدث في نفس السياق، أن سب المستشارين بالكلمات النابية وإهانتهم ورفضها للتواصل وتعنتها واتهامهم بالرشوة يجسد كل أشكال السلطوية التي تمارسها أغلالو في تسييرها لجماعة الرباط، مؤكدا أن أغلالو لم تكن يوما محل إجماع.

وفي ظل هذه المعطيات وفي إنتظار ما يمكن أن تسفر عنه باقي جلسات دورة أكتوبر، فإنه بات من المؤكد أن أغلالو ستعود لدكة البدلاء بحزب “الحمامة”، في انتظار “الميركاتو” الانتخابي للنخب السياسية.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة